قف ...
ركب البراق. صعد ووصل إلى سدرة المنتهى . عاد إلى الأرض. وعاد اثر الحصير في جنبه . دعا أن يحشر مع زمرة المساكين .
راحة دون مقاطعة
يكبر في العمر. تواجهه الحياة بالكثير مما لا يعجبه . لم يعد له من مواعيد . تخلص من كل الساعات .
عدالة الأقوياء
خرج من الساحة العدلية مطلقا يديه في الهواء يمنة ويسره ويقول " هذا آخر المطاف يسرقونا ويهددونا. ويقول لي أنت تعرف مع من تتكلم. طز " وزوجة تذرف دمعة واعية على ضياع اثر زوجها الآتي .
لا له ولا عليه
علق صورة الزعيم المناضل . خشي أن توجه له تهمة المؤامرة على إليته أن تركها لبرد الجدار ينخرها .غطاها بصورة بحجم الإطار لقائد المعارضة .
همجية
عاد الجنديان العدوان من ارض المعركة . قال احدهما مخاتلا: الحرب فائزون ورابحون . أغلق الثاني ذكرياته قلقا على أرقام الأحياء والأموات .
بدانة عقلية
اعتقلوا بسطاء الناس بالإغراء والتهديد . زرعوا حشرة في أدمغتهم . أكلت المعلومات وثبتت مهمة الانجاز المفرط في القتل. انتشروا شياطين المستقبل المضطرب.
ورشة عمل
كتبت على صفحتها على الفيسبوك " سأنتحر اليوم " تداعى المعجبون باحتفالية : التوسل والمناشدة والرفض والدعاء. قلقت عليهم ثم كتبت : نزوة شلت تفكيري وتلاشت .
خواطر..قصص قصيرة .. يوسف فضل
28.12.2014