كابول – “سارة باهاي” أول سيدة تقرر العمل كسائقة سيارة أجرة داخل مجتمع أفغانستان المحافظ، الأمر الذي جعلها تتلقى التهديدات بشكل دوري من قبل المجتمع الذي كانت تحكمه حركة طالبان قبل 15 عاما.وتقول باهاي (38 عاما)، في تقرير أجرته معها صحيفة الإندبندنت البريطانية مؤخرا، إنها بدأت قيادة السيارات بعد اجتيازها دروس تعلم قيادة السيارات، موضحة أنها كانت المرأة الوحيدة في فصول تلك الدروس، مما عرّضها لاستهجان زملائها من الرجال، الذين رفضوا حقيقة قيادة امرأة لسيارة أجرة داخل شوارع كابول المعروفة بعنفها ضد المرأة.وتعرّض سارة المستمر للتهديد جعلها تقوم بشراء بندقية صيد لاستخدامها في حالة تعرضها للهجوم من أحدهم، بعد أن حاول البعض اقتحام منزلها لمحاولة إرجاعها عن قرار العمل كسائقة تاكسي في البلد الذي لــم يعرف المرأة العاملة من قبل، خلال حكم حركة طالبان المتطرف.وكانت حركة طالبان قد قامت بقتل زوج شقيقتها، لتجد نفسها مسؤولة عن أبناء شقيقتها الذين يبلغ عددهم 7 إلى جانب والدتها المريضة وباقي أسرتها، لتقرر العمل كسائقة تاكسي مما يجلب عليها ما بين 10 إلى 20 دولار في اليوم، رغم اعتراض العديدين على دخول سيارة تقودها امرأة في مجتمعها المحافظ!!
أفغانية تتحدى مجتمعها بسياقة تاكسي !!
01.03.2015