بقلم : أحمد عبد الرحمن جنيدو ... 05.12.2009
قالتْ:
سأرتجل القصيدة قبل أنْ يدنو
نزي٠Øمامتي,
بعد ارتجالي ومضة ٌ,
تغري هدى النسيان,
لا لا تقتربْ ,
تغتال من سور القمرْ.
Ùأنا أعاتب وجهك الشمسيَّ
من خل٠النواÙØ°,
أضرب الأمل الخراÙيَّ المعبّق
بالأماني والصورْ.
يا سيّدي :لي Ùيك سنبلة
تعانق خنجر الموت المعار إلى الصبابة,
(Ø£Øمد المنسيّÙ) ÙÙŠ ركن الدÙاتر,
ÙÙŠ اشتياق ٠داÙيء٠ينسى النظرْ.
ومن البعيد يلوّØ
المنديل خا٠من المشاة الراØلين,
يودّع المØبوب,
جاء وداعنا ÙÙŠ Øالة ٠ميئوسة Ù
بل كان من صنع القدرْ.
بل كان أل٠رواية Ù
ÙÙŠ بال عصÙور ÙØضرْ.
ÙÙŠ ورقة التوت المعتّقة
اصÙرارٌ للشجرْ.
لا أستطيع! يقول وجه ÙŒ آخرٌ للØبّÙ,
تنÙرد العبارة,
تبدع الوقت المدمّى,
واعتراÙÙŠ كاختلاÙÙŠ,
واختلاÙÙŠ كانزلاÙÙŠ,
هذه الأقوال أول عابر Ù Ùينا عبرْ.
وهناك ذاكرة ٌ
تميل مع السنين,
وتØمل الآلام Ùوق وصيّة Ù,
من أهل صنّاع الكدرْ.
أو تستردّ شهادة الÙخر الثمينة,
تعلك التأويل والتØليل والتØريم,
والإغراق من زمن الخزامى التائبين,
إلى أناشيد المطرْ.
قالتْ:
وداعاً Ù„Øظة الرتم الثقيلة
أبجديّتها تقول عابثة ً:
واقÙØ© Ù‹ على صدري
وتØت الوق٠أسلا٠الØجرْ.
مازلت ÙÙŠ ديمومة Ù,
ÙÙŠ ÙˆØشة Ù,
والصمت Øولي Ùارد Ø¬Ù†Ø Ø§Ù„Ø±ØªØ§Ø¨Ø©,
آخر التÙسير ينتظر الخبرْ.