بقلم : أحمد عبد الرحمن جنيدو ... 13.01.2010
من قمقمي ÙتØتْ شبابيك الكلام Ù’ .
وتكاثرت Ùوق السØاب Ùراشة ÙŒ
خرجتْ من القمر البهيّ
هوتْ هنا ,
قالت : Ø£Øبك
أنت سيّدة الأنام ْ .
من يومها سرقتْ طقوس الØلم Ù
طارت نسمة من Ù„Ùظتي
والعين ساهرة ÙƒØ¬Ø±Ø Ù Ù„Ø§ ينام Ù’.
Ùبكت أصابعنا الÙراق
تلامستْ بعذوبة Ù
وتباعدت ببرودة Ù
ÙÙŠ وقتها سقط Ø§Ù„Ø¨Ø±Ø§Ø Ø¹Ù„Ù‰ يدي
مات النشيد على Ùمي
ÙÙŠ وقتها هرب التواصل واستدامْ .
من دمعتي سال اليراع
بأروع الكلمات
Ù„Øناً أنثويّاً ØµØ§Ø¯Ø Ø§Ù„Ù†ØºÙ…Ø§Øª
سيÙاً لا يضام Ù’ .
رجعتْ مواويل الشمال إلى الجنوب
وأسدلت Ù’ آلامنا Ùصل الØكاية
ÙانØنتْ أنشودتي
وهماً عظيماً
ساقه Øزن الختام Ù’ .
من نبرتي
رسمتْ ملامØنا
تقاسيم الوجوه شقيّة ً
أنت اقتباس الضوء
ÙÙŠ روØÙŠ الكئيبة
رقصة غجريّة
صوت الرسالة
واØتضار العندليب على الغصون
ØªØ³Ø§Ù…Ø Ø§Ù„Ø£Ù„ÙˆØ§Ù†
ÙÙŠ صور السلامْ .
ماذا Ø£Ùيد ØŸ
وكل صوت يختÙÙŠ ليراك ملØمة Ù‹
Øضور جمالك الملعون
ÙÙŠ جسدي جراØات Ù
لماذا أستعيد ؟
علاقتي بالماء والألØان
إن رميتْ سهامْ .
منذ ابتداء الØب أوّل لمØØ©
رسموا عيونك رمزها
جاؤوا على سرج الغمام ْ .
سيباركون أميرة العشاق
Øاضنة الغرامْ .
ويØاورون طبيعة الإØساس
يعتصمون خل٠مشارق الدنيا
ويقتسمون قصّتك البريئة
بالكمال , وبالتمامْ .
Ùأعود أرضك عاشقاً
ذاك الوجود
وطامعاً بالسرّ
والØال انعدامْ .
وهنا خلاصتنا
دخان النÙس يملأ جعبتي
إني Ø£Øب نهايتي
ÙÙŠ Ùصلك الموعود
مرØلة اعتراÙÙŠ بالذنوب , وبالÙصام Ù’ .
صدري بلادٌ Ùاعبري كل البلاد
تعلّمي رقص الشجون
أنا Ø£Øبك ÙÙŠ زمان خائÙÙ
من قبلة , من ضØكة
من رقصة , من نظرة
إني Ø£Øبك ÙاغÙري جشعي
يطالب Øسنك الإنصات
ما قال التخيّل
Øين زار ضياؤك الأرض الØزينة
Ùانجبيني مرّة أخرى
على Øلم ÙملامÙØŒ ÙŠØ³ØªØ±ÙŠØ Ù…Ù† الهيام Ù’ .
وأنا أخا٠تكلّمي
عن رØلة Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø·ÙˆÙŠÙ„Ø©
ÙÙŠ بوادي الخوÙ
ÙÙŠ بشريّة Ù
قد هاجرت كل العصاÙير اØتباسي والØمامْ .
من عالمي بدأ العناق
تكاملتْ لوØاته
وبريشتي رسمتْ تÙاصيل المØبّة
والأØاديث الدقيقة
من ملايين الØكايات القديمة
ÙÙŠ نخاعي , ÙÙŠ دمي ,
وعلى العظام ْ .
قلمي ØªØ¨Ø§Ø±ÙŠØ Ø§Ù„Ø¹Ø±Ø§Ø¦Ø³
والأهازيج الأصيلة
مهرة ÙŒ , والÙارس الولهان قلبي
صاØب الألÙين عامْ .
شيطانة كل الطروØ
أنا أريد بداية Ù„Øكايتي
قبل التشكّل
واقتتال مشاعري والانقسامْ.
قبل الرØيل بعالم المجهول
قبل Ùوات عمري هارباً من خوÙÙ‡
هذا أنا
Øزن قديم لا يلامْ .
من زÙرة الأنÙاس أقطع قصّة
كل الأساطير المخيÙØ©
أبلغ الإØياء من جلد الربابة
والرنين صدى اØتراقي
واختناقي
والرجاء بأنني متعارضٌ
متواÙÙ‚ÙŒ , متسامØÙŒ
كشموع أنسجة الظلام ْ .
ÙÙŠ صدرك التاريخ خطّ Ùصوله
وعلى الجدائل زÙّة الأشجار
Ù„Ù„Ø±ÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø¹ÙŠØ¯Ø©
والØÙي٠ولادة شرعية
للØب بين سلالة الوجدان
والصن٠الØرام Ù’ .
وعلى خدودك يولد الإشراق
والشمس السخيّة
تØلم النوم الطويل على يديك
Øبيبتي هذا المساء
غداً , وبعد غدÙ
وبعد تزاوج الأنهار بالأمواج
قاتلتي أقدّم ما بوسعي باØترامْ .
وأقبّل الأرض التي
وطأتْ عليها الخطوة الأولى
وسارت ْ بعدها الدنيا
لتعلن عشقها
من يومها رقصتْ زهور الØقل والأنسام
والأنوار والأØلام
Øتى أصبØت منسيّة صلة الكلام
إني Ø£Øبك كي أكون
بصورة الإنسان
Ùالإنسان ينسى أصله
وبلا اهتمامْ .