بقلم : الديار ... 22.09.2010
مرت اكثر من ثلاثة اشهر و ما زال ثمانية شبان من عائلة الطلالقة في قرية طويل ابو جرول يقبعون في السجون الاسرائيليه حيث اجَّلت المحكمة المركزية في بئر السبع البث في قضيتهم اكثر من مره وفي اخر جلسه للمحكمه رفعت الجلسه حتى تاريخ 20-11-2010.ويذكر ان قرية طويل ابو جرول الصامده والعصية على الانكسار قد تعرضت بيوتها للهدم اكثر من 45 مرة على يد السلطات الاسرائيلية بحجة البناء غير المرخص وفي كل مره يعيد السكان اعادة بناء خيامهم والرباط في ديارهم. وقد شنت السلطات الاسرائيليه حملة اعتقالات واسعه في يوم 20-06-2010 في صفوف ابناء عشيرة الطلالقة واعتقلت خلال الحمله البوليسية 18 شخصا منهم نساء ومسنون وافرجت بشروط صعبة عن 10 معتقلين منها الحبس المنزلي والابعاد عن قرية طويل ابو جرول فيما ابقت رهن الاعتقال على ثمانية شبان وهم:ياسر عقيل الطلالقة ( 32 عاما) أب لثمانية أطفال، سالم عقيل الطلالقة ( 28 عاما) أب لستة أطفال، محمد عقيل الطلالقة ( 22 عاما) متزوج بدون أطفال، فارس عقيل الطلالقة (19 عاما)، شريف محمد الطلالقة ( 22 عاما) متزوج وأب لطفل واحد، محمد علي الطلالقة ( 23 عاما) أعزب، عاكف ذياب الطلالقة ( 24 عاما) اب لطفلين، عامر ذياب الطلالقة (21 عاما) أعزب.وتوجه النيابة العامة الاسرائيلية تهما خطيرة للشباب المعتقلين حيث وصلت عدد أوراق الملف لجميعهم حوالي 8000 ورقة، وتتضمن التهم والتحقيقات، ومواد سرية، كما يتم الحديث عن 100 شاهد ضد المعتقلين من أفراد شركة "الكيرين كاييمت" شركة سرقة اراضي العرب، ورجال الشرطة، وعلم أن محام الدفاع سيحقق مع جميع الشهود . بدوره اعتبر عقيل الطلالقة، رئيس اللجنة المحلية في قرية طويل ابو جرول، ان سر الاعتقال يعود للنضال الذي يقوم به ابناء عشيرة الطلالقة وهو اعادة بناء البيوت في كل مرة يتم فيها الهدم .وقال:"هذا الاعتقال سياسي، وتعسفي من الدرجة الأولى، وهذا ظلم، بسبب تمسك العشيرة بأرضها، حيث هدمت قريتهم 45 مرة منذ عام 2006، حتى هذا العام، إلا أنهم يتمسكون بأرضهم، ويعيدون بناء بيوتهم بعد كل عملية هدم، وما يجري في المحاكم لشبابنا هي محاولة تركيع ليس إلا"!!