بقلم : الديار ... 06.11.2010

من يعرف اثار مصانع "كيماويات اسرائيل" في النقب المدمره على حياة البدو والقرى العربيه في النقب, يستهجن ان يعقد بعض البدو مؤتمر لبحث التعاون مع هذه المصانع المجرمه التي دمرت بيئة عرب النقب ونشرت الامراض القاتله والفتاكه في القرى البدويه المجاوره لهذه المصانع السامه بشكل خاص والنقب بشكل عام, حيث نقلت وسائل الاعلام خبرا مفاده ان مجموعة 'كيماويات إسرائيل' وجامعة "بن غوريون في بئر السبع" عقدت يوم الاثنين الماضي ، مؤتمرًا تم خلاله بحث سبل التعاون بين المجموعة وبين "عرب النقب" على حد زعم من شاركوا في هذا الاجتماع وقد شارك في المؤتمر وزير الأقليات الاسرائيلي البروفيسور أفيشاي برافرمان، ورئيسة جامعة بن غوريون في النقب "البروفيسور" رفقا كارمي، ورئيس "كيماويات إسرائيل" نير جلعاد ومدير عام "كيماويات إسرائيل" عقيبا موزس، ومدير عام مصانع "توبلاه" آفي شاحر، ورؤساء سلطات محلية عربية في الجنوب، وممثلو جمعيات والتي تتعاون مع "كيماويات إسرائيل" ومع المجتمع البدوي. وتضمن المؤتمر حلقتي حوار حول: "تطوير المجتمع البدوي في النقب" و"التعليم، العمل، وجودة البيئة في المجتمع البدوي في النقب"، فيما تولى عرافته "البروفيسور" عليان القريناوي من قسم العمل الاجتماعي في الجامعة. وتم خلال المؤتمر توزيع شهادات تقدير للمتطوعين في المجتمع باسم "كيماويات إسرائيل"، فيما قدمت جوقة أولاد من رهط عرضاً فنيًا.هذا، وأكد ممثلو مجموعة "كيماويات إسرائيل" ان المؤتمر يأتي للدلالة على التعاون مع المجتمع البدوي في النقب. بدوره زعم عليان القريناوي بانه: "منذ 4 سنوات نقوم بالشراكة مع (كيماويات اسرائيل) والهدف هو دعم المجتمع البدوي في النقب في عدة مجالات ومنها التربية والرفاه وغيرها في جميع البلدات العربية في النقب. وهذا نموذج مهم جدا من خلال الشراكة. ولا شك ان من بين المشاريع المهمة دعم سلك التربية والتعليم والتعليم العالي".الاستاذ ابراهيم الددا ممثل "كيماويات اسرائيل" في الوسط البدوي قال: "تقوم الشركة بدعم الناحية التربية وكذلك الاحتياجات الخاصة ومن بينها البيت الدافئ. وهناك بيت دافئ يقام في ساعات المساء لرعاية الاطفال من الناحية التربوية والاجتماعية".؟.......عجب العجائب ان يسوق البعض البدوي الجاهل هذه المصانع الذي دمرت حياة اطفال البدو كصديقه لهم... هذا التسويق هو فضيحه مجلجله!!