بقلم : ريما حاج يحيى ... 08.02.2010
سجل.. ايها الرجل الشرقي
نعم.. أنا إمرأة عربية ثائرة
اتØدى الØياه.. أواجه الموت
تØاربونني لأني عملة نادرة
Ù†ØÙ† الØرائر.. Ù†ØÙ† القوارير
لن نرضى بكم وبسلطة جائرة
زمن الÙرسان ولَّى يا قاتلي
وهيهات نكون Øمائم عابرة
سنصØÙˆ على عتبات النهار
لا نتجرع الØزن والغضب
ونبقى دوماً ÙÙŠ مركز الدائرة
انكسر القلم الرصاص
وتÙتت الممØاة البيضاء..
وصار الØبر Øين ينضب دماً
ÙÙŠ زمن الرصاص والبارود
تعددت الاسباب والقتل واØد!
والجريمة واØدة! لا براء منها.
لا ممØاة ولا شيء يعيد الروØ
التي سØقت هدرا وغدرا تØت
عجلات الانانية ممن لا يرØÙ…!
يا امرأة مصلوبة على عتبة الزمن
أسيرة ÙÙŠ دهاليز الØياه المظلمة،
رموك.. همشوك.. ثم قتلوك غدراً
يايدي مدنسة.. ملوثة بدمك الطاهر
بريئة انتي ؟! بريئة منهم الإنسانية!
ولعن الله القاتل بكل الديانات السماوية..
الذئب بريء من دم يوس٠والذئاب البشرية
غير بريئة! تتكاثر وتتضخم، تنÙØ´ كروشها
لتنهش Ù„Øمك وتشرب دمك يا قديسة Ù„Ùظتها
الØياه الكريمة ÙÙŠ عصر الوØوش الآدمية!