بقلم : أحمد عبد الرحمن جنيدو ... 08.03.2010

إلى أين ØØ¨Ùƒ يأخذني ØŸ!
ÙˆØ§Ù„ÙØ±Ø§Øº يكسّرني,
أنا أسئلة ٌ لا تلاقي جواب ْ.
ÙÙ… النار ÙŠØ´ÙØ·Ù†ÙŠ ,
أم أنا النار,
والنار أنت,
أنا أنت, أنت أنا,
وكلانا بذاك الجنون يدور,
كساعة رتم ٠لرتم ٠عجاب ْ.
كلانا بعمق المشاعر يقضي سنين الولادة,
يبتر سرد التهاليل,
يخÙÙˆ وراء Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨ Ù’.
كلانا سؤالٌ ÙŠÙØªÙ‘Ø´ عن ضØÙƒØ© Ù
Ùوق أرض الإجابة,
يبتكر الوقت عمداً,
ÙŠÙØ¶Ù‘Ù„ زØÙ السقوط
على Ø§Ù„Ø³ÙØ± المستديم
إلى الشمس قبل النØÙŠØ¨,
ويقتل معنى الكلام بصمت السرابْ.
سيسطع نورك بين ØÙ†Ø§ÙŠØ§ ÙØ±Ø§Ù‚ÙŠ,
وبين زوايا الرجاء,
أهيم بشوق ٠أهيم,
Ù„Ø£Ø¨ØØ± ÙÙŠ أمنيات العصاÙير
عيداً بعيد المنال,
إلى أين تمضي شراعي؟!
أهيم بشوق ٠أهيم,
تراني Ø¹Ø±ÙØª سؤالاً تراني!
تراني بØÙ„Ù… ٠كسير Ù,
أسير كذاك العجوز,
عصاه تلازم سوس السنين,
وعتَّ الأماني,
Ùيمشي ويمشي,
ويدرك خــط َّ البداية قبل ابتدائي,
ويقطع خـط َّ النهاية بعد انتهائي ,
أنا ÙÙŠ Ø§Ø²Ø¯ØØ§Ù… العواطÙ
أرثي الجوابْ.
ويبرق ليل الصلاة أمامي,
ويهدر صدري قليلاً,
Ùيطلق أل٠عناق,
أنام Ø£Ø¨ÙˆØ ÙˆØ£Ø¹Ø´Ù‚ غيباً,
وأنتظر العندليب يغنّي نشيدي,
يعود على الشجر الإرجوانيْ غرابْ.
سلاماً إلى أمّ٠صبري العجوز,
سلاماً نقيّاً إليك,
Ùلا تسأليني عن اليأس,
والدود بين عظامي,
ولا تسأليني عن الخوÙ,
يقطن Ø£ØØ´Ø§Ø¡ جسمي,
ولا تسأليني عن الموت أمي,
لأنَّ الØÙŠØ§Ø© هناك,
وموت الØÙŠØ§Ø© أنا أو دمائي,
أيا صوت Ù†ÙØ³ÙŠ Ø§Ù„Ù‚Ø¯ÙŠÙ… تعال,
ليسق ٠جراØÙŠ Ø£Ø²ÙŠØ² الهلاك,
تعال Ù„ØªØ±ÙØ¹ همس هواك,
أيادي الرجوع,
مناديل ذاك البعيد,
إلى أين تأخذني يا ملاك.
أهيم بشوق ٠أهيم,
وشيطان Ù†ÙØ³ÙŠ
يراقص ØµÙŠØØ§Øª قلبي ,
لماذا تعود؟
لماذا تموت؟
لماذا Ø£Ø®Ø§Ù Ø§Ù„ØØ³Ø§Ø¨Ù’.
إلى أين ترجعني يا ØØ¨ÙŠØ¨ÙŠØŸ
ترابي تعلّم أنْ يشرب الماء من ألمي,
والنشيد الأخير يجالس أوهامنا,
ويضاجع أوراقنا,
ينجب النغل من نبعة العمر,
يدÙÙ† Ùينا سلالاته,
ÙŠÙØªØ السرَّ,
كي تقضم Ø§Ù„ØØ²Ù†ÙŽ Ø£Ù†ÙŠØ§Ø¨Ù‡,
هل تسنّ٠؟!
تكسّر Ø£ØÙ„ام أنثى الغيابْ.
نشرّع أل٠انتهاك ,
ونزرع ÙÙŠ رØÙ… الØÙ„Ù…
Ù†Ø·ÙØ© طاعوننا,
يولد Ø§Ù„Ù‚Ø¨Ø Ù‚Ø¨Ù„ القبيØ,
ويمرغ وقتي بمنديل ليل Ù,
Ùنستوطن الطلَّ,
نرقد Ùيه ثوان Ù,
لعمر ٠طويل Ù,
ÙˆÙ†ØØ¨Ù„ منه بأل٠اكتئابْ.
إلى أين تقذÙني ØŸ
تستهين بدمعي؟!
وتعل٠خنزيرك الوغد من جسدي,
يا قليل الأناقة,
أيضاً ركيك السلوك,
Ø£ØªØ±ÙØ¹ شأن الخنازير شأنك؟!
شأني رخيص إلى Ø§Ù„ØØ¯Ù‘٠هذا؟!
يساوي بكارة عاهرة Ù
بالبلاد التي تستمدّ الرجولة
من ( مرمغات) النساء,
إلى أين تأتي ؟
أهيم بشوق ٠أهيم,
بنيت قصور الخيال بشعري,
ومازلت أبني وأبني,
ويهدم ذاك الصغير اللقيط بنائي,
سأعلن نصري على الملأ,
ÙØ§ÙتØÙ’ صناديق شعري تراها,
تنام كورد ٠على Ø¯ÙØªØ± الشوق,
لا لن تراني لأني أراك,
أنا Ø´Ø¨Ø ÙŒ سيّد الصمت,
يا ساكناً بالخرابْ.
إلى أين ØØ¨Ùƒ يأخذني؟
أشتهيك, وأرمي المرايا,
وشهوة Ù„ØÙ…ÙŠ القديد,
وشعرك يغزو ليالي الشتاء,
وصدرك ÙŠØÙƒÙŠ ØÙƒØ§ÙŠØ§Øª ÙØµÙ„ Ù,
لهÙّ٠الثلوج,
طقوس التصاق الغرائز
ÙÙŠ Ø³Ø±Ù‘Ù Ø³ØØ± السرير,
وروØÙƒ تبكي ربيعاً,
أنا مترع ٌبالØÙ†ÙŠÙ† Ùلا توقطيني,
أنا مثقل ÙŒ بالأنين Ùلا تقربيني,
هنيئاً لك الØÙ„Ù…
يا جنّة الأرض ,
يا رغبة Ù‹ تأخذ الØÙ‚Ù‘ÙŽ أخْذ اغتصابْ.
ترامتْ Ù„ØÙˆÙ… العذارى على العشب,
تسأل عن صيدها,
والصليب يشير Ùلا تصلبيني,
Ùقلْ: من يقارب تلك Ø§Ù„ÙØ¶ÙŠØØ©
غير الكلابْ.
إلى أين ØØ¨Ùƒ يأخذني؟
ÙÙŠ دمي ينبض البؤس,
يسري ويبكي Ùيدمي,
صبغت Ù…Ù„Ø§Ù…Ø ÙˆØ¬Ù‡ÙŠ الجميل,
ÙƒÙˆØØ´ ٠بدوت,
ومازلت منتظراً نثرة الخبز,
Ùوق الرصيÙÙ’.
وشكل الرصي٠كشكل الرغيÙÙ’.
ومازلت مكتئباً كاكتئاب الØÙÙŠÙÙ’.
ومازلت ملقى من البدء
Ùوق الرصيÙÙ’.
كأني الضياع الذي يعتلي كل وجه Ù,
كأني الثوابْ.
Ùلا تغمض العين
ØØªÙ‰ تراني Ø¨Ù…Ø°Ø¨ØØ© Ù
لاتعيب العذابْ.
إلى أين تركلني يا مصابْ.
أهيم بشوق ÙØ£Ù‡ÙŠÙ…,
إلى أين تهدرني يا عقابْ.
أهيم بشوق ٠أهيم,
إلى أين ترسلنا يا كتابْ.
ÙÙ†ØÙ† الØÙŠØ§Ø© لأنَّ علاقتنا بالترابْ.
