بقلم : الديار ... 01.02.2011
بدأت الحشود الجماهيريه الثوريه المصريه بالتوافد على القاهره ومدن اخرى في مصر لتسيير مظاهرات مليونية اليوم الثلاثاء في عدد من المدن المصريه في مقدمتها العاصمة القاهرة للمطالبة بتنحي الطاغيه حسني مبارك عن السلطة، في حين قال الجيش المصري إنه لن يلجأ إلى استخدام القوة ضد المتظاهرين.ويحتشد عشرات الآلاف من المتظاهرين منذ امس في ميدان التحرير وسط القاهرة استعدادا للمسيرة المليونية التي تنطلق في الساعة العاشرة من صباح اليوم الثلاثاء، في حين دعا ناشطون إلى مسيرات مليونية في الإسكندرية والمنصورة بالتوازي مع مسيرة القاهرة.ووصف مصدر صحفي في ميدان التحرير الأجواء هناك بأنها مفعمة بالحماس والشجاعه والاستعداد لمسيرة اليوم، وقال إن حالة شبه احتفالية تسود في صفوف المتظاهرين الذين قضوا الليله في وسط القاهرة، مرددين أغاني وأشعارا ذات نفحة وطنية وسياسية.في تلك الأجواء يواصل المتظاهرون ترديد شعارات وهتافات تدعو إلى رحيل مبارك وتندد بكل الخطوات والقرارات التي اتخذها منذ أول أيام الغضب في 25 يناير/كانون الثاني الجاري وأحدثها تشكيل حكومة جديدة ضمنها وزراء من الحكومة المقالة.وقالت قيادات المتظاهرون إن المسيرات المليونية هي المرحلة الأخيرة قبل إعلان عصيان مدني شامل. وواصل المتظاهرون التوافد من مختلف أحياء القاهرة ومن مدن أخرى -رغم وقف السلطات حركة القطارات- إلى ميدان التحرير رغم أن قانون حظر التجول دخل حيز التنفيذ الساعة الثالثة بعد الظهر بالتوقيت المحلي.وفي الإسكندرية أفاد ت الاخبار أن المتظاهرين يواصلون الاحتشاد في ميدان مسجد القائد إبراهيم استعدادا للخروج في مسيرة مليونية مماثلة للمسيرة التي ستنطلق من ميدان التحرير في القاهرة. وأوضح ذلك المصدر أنه لا وجود للشرطة في وسط الإسكندرية وأن قوات الجيش تنتشر بأطراف المدينة.وتسود أجواء مماثلة في عدد من المدن المصرية الأخرى حيث تظاهر في مدينة المنصورة شمال القاهرة أكثر من 120 ألف شخص، بينما خرج نحو 100 ألف شخص للتظاهر في مدينة المحلة غرب القاهرة.وقبل ساعات من انطلاق المسيرات المليونية قال الجيش المصري إنه لن يستخدم القوة ضد المتظاهرين وأقر بشرعية مطالب المتظاهرين الذين يواصلون الاحتجاج في سابع أيام الغضب رغم ما قام به الرئيس مبارك من تغييرات في هرم السلطة.وقال المتحدث العسكري المصري اللواء إسماعيل عثمان في كلمة بثها التلفزيون المصري إن القوات المسلحة على وعي ودراية بمطالب المواطنين وإن حرية التعبير بالطرق السلمية مكفولة.وأكد اللواء إسماعيل عثمان أن الجيش لن يلجأ إلى استخدام القوة ضد الشعب المصري، ودعا المواطنين إلى عدم الإقدام على ما من شأنه أن يخل بالأمن العام للبلاد. وقد اكد المتظاهرون في مصر ان الثوره مستمره حتى يسقط الطاغيه حسني مبارك!!