بقلم : الديار ... 01.02.2011

رفضت حشود الملايين في ميدان التحرير في القاهره والمدن المصريه الاخرى تعهدات حسني مبارك التضليليه بمغادرة السلطة في نهاية الفترة الرئاسية بحلول ايلول (سبتمبر) المقبل واجراء تعديلات دستورية وشيكة على حد زعم الدكتاتور.وكان حسني مبارك قداعتبر ان المعارضة رفضت الحوار وقال ان مسؤوليته الاولى الان هي استعادة امن الوطن واستقراره لتحقيق الانتقال السلمي للسلطة في اجواء تتيح تسليم المسؤولية لمن يختاره الشعب في الانتخابات الرئاسية المقبلة على حد زعمه وتابع يقول: لم اكن انوي الترشح لرئاسة جديدة وانني حريص الآن على ان اختتم عملي من اجل الوطن بشكل يضمن تسليمه ومصر آمنة ومستقرة وبشكل يحفظ الشرعية والدستور على حد قول الطاغيه الذي يأبى ان يرحل.وخرج اليوم الثلاثاء الاول من شباط «فبراير» او يوم «المظاهرة المليونية» كما سيذكره التاريخ. اكثر من مليون مصري « الى ميدان التحرير الذي تركزت عليه انظار العالم. ومثلهم عدة ملايين اخرين في مختلف محافظات مصر. مشهد يضع الثورة المصرية في موقع متقدم عندما تقارن بأي ثورة في التاريخين القديم والحديث. ومشهد سياسي اخر ما كان يمكن لاحد ان يحلم به قبل اسبوعين. قوى المعارضة تشترط لقبول الحوار مع النظام ان يرحل حسني مبارك اولا. واعلن ثوار الشعب ان الثوره ستستمر جتى رحيل الطاغيه وسيكون يوم الجمعه القادم يوم الملايين ويوم رحيل الطاغيه شاء ام ابى .. ويذكر ان الشعب هتف اليوم مساء خلال وبعد خطاب مبارك بالقول "ارحل بقى يا عم خلي عندك دم" ، في اشارة واضحة الى مطلبهم باسقاط النظام ورحيل رئيسه مبارك.!!