بقلم : أحمد عبد الرحمن جنيدو ... 04.05.2010
Ù‡Ø°Ø§Ø§Ø¹ØªØ±Ø§Ù Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø ÙÙŠ جسدي
Ùترسمنا الÙضيØØ© ØŒ
لا يراودنا البقاء ولا الرØيل Ù’.
هذا اختناق العز٠ÙÙŠ روØÙŠ ØŒ
تناثر Ùارغ من بوØÙ‡
تنثال طعنته ...ويمسي كالخليلْ.
كل الجمال يشع من عينيك ،
يأخذني الصÙاءÙ
مساÙراً يطوي الخطى قلبي
امتداد الØلم أوراق النخيل .
يتساقط النجم المجمد Ùوق كبتي,
آخر العشاق قلبي,
أول الموتى أنا
سرب Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§Ø ÙŠØ·ÙŠØ± ÙÙŠ ذاتي ØŒ
يعلـّم دمعتي لغة العويل ْ.
هذا انكسار الصوت ÙÙŠ لغتي
أضعت على يديك هدى السبيلْ.
أتسامØين طهارتي؟
وأنا الخطيئة قبل Ø£Ùعال الزنا
لا يمكن الإسرا٠،
ÙاعترÙÙŠ جزاÙاً من تقاذ٠لعنتي
أدركت ساعات الأصيل.
أنا ØµØ§Ù„Ø Ù„Ù„Ù…ÙˆØª Ùوق عيونها
قولوا لها:
أنا عاشق للØلم ÙÙŠ زمن الخيال Ù’.
أنا مغرم بالØزن والØر٠اÙتعالْ.
كل الØرائق داخلي ØŒ
أنا قابل للاشتعال .
لا تنعتوني بالجبان،
أنا Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ø¨ÙŠØ Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠØ¯Ø© ØŒ
والشوارع أصدقائي
والرصي٠يغازل الوجع المكلـّل بالدموع ,
وبالÙصال.
أنا شاعر الناس اليتامى ÙÙŠ تأمـّل رØلة Ù
وأبي الغياب
وجنتي قمر السراب ،
أنا الØÙÙŠÙ ,
وشاعر الأØلام
أسرار الهداية ،
ÙÙŠ صباØاتي اعتدالْ.
أشعلت كل أصابعي،
لم يبقَ لي قلمٌ أزوّجه الØلالْ.
ÙƒÙرٌ عناق الياسمين,
وشعرها المنثور
ÙƒØ§Ù„Ø±ÙŠØ Ø§Ù„Ø¹ØµÙŠÙ‘Ø© ÙÙŠ الشمالْ.
أنا ØµØ§Ù„Ø Ù„Ù„Ø¨Ø¯Ø¡ØŒ
والبور القديم مكابرÙ
أرنو إلى الأØلام مكتئبا Ù‹ ØŒ
إلى أين الغداة ؟
يعانق الإØساسَ صدق٠٠للمØالْ.
أدنو من الأØلام من ثقب الظلام
وشمعداني ÙÙŠ السطور،تشيخ أوراقي
Ùيرسمها Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø Ø®Ù…ÙŠÙ„Ø© Ù‹
وسجائري الموت البطيء على يدي
هذا اهتزاز الصمت ÙÙŠ جوع الخصال.
أنا صامت ٌوالشعر ÙÙŠ لغة الأنين Øقيقة Ù Ù
وعبادة الأشرا٠تØت وصيّة
ÙˆØماقة الشعراء من قيد اعتدال .
يتلمّظ الخو٠المربّى
ÙÙŠ ضمير الناس يغتال الرؤى
والزØÙ ÙÙŠ النسيان خاتمة السؤالْ.
هذا انكشا٠السيÙ
ÙÙŠ صدري المكنّى بالوجودْ .
هذا اختلا٠النزÙ
ÙÙŠ الأمل المسمى بالخلودْ.
لا تبقر الإيØاء
سو٠أعود Ùيك Ù…Øطـّما Ù‹
ومتوّجا Ù‹ عرش اللØودْ.
وغطاء أجنØتي ØروÙÙ Ù
قبل تØقير الورود.
أنا من سلالة زهرة الليمون بالباقي أجودْ.
لا تسخري منّي
Ùكل العاشقين يساومون المستØيلْ.
لا Ùرق إن كنت الدماء
وإن تناسانا القتيلْ.
هذا Ø§Ø¹ØªØ±Ø§Ù Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø ÙÙŠ جسدي
Ùتكتبنا القصيدة,
لا يعانقنا البقاء,
ولا الرØيلْ.