بقلم : فراس حج محمد ... 24.05.2010
نساؤنا ثمر بطعم٠من غواية روØنا
مدلاة ضÙائرها على نهر الوجود المخملي
ألساكن الأوجاع ÙÙŠ Ù‚Ùص الØياة.
ماذا يظن الأبله المجذوب؟
أتكÙÙŠ رشÙØ© من ريقها Øتى تدوم له الجنان الخضر
أم سيبدأ عمره بالبØØ« عن كأس يطاولها الزبد،
ÙˆÙÙŠ أسراره
نار بلا لهب تعيد له المعاني،
كـأنها نبت المجاز،
Ùلا يظÙر بغير Ø£Øلام تبخر مع آخر نسمة من عطر أنثى،
تبدل Øلي ردÙيها كما ÙŠØلو لها Ø§Ù„Ø±ÙŠØ Ø§Ù„Ù…Ø´Ø§ÙƒØ³ØŒ
وينثرها غبارا ÙÙŠ متاهات الرجال!!
هات ارسمي شكلا لروØÙŠØ› إذ تكسر مثل أوردة البشرْ
من ذا يلملمها ويكتب سيرة ولهى،
ويقرأها كأنجيل تدلى من بعض Ø£Øلام القمرْ،
لا تكملي عني ØروÙÙƒ ÙÙŠ استتار النون من بين أروقة الجسدْ
هل سيÙÙƒ المعقو٠ما زال مغروسا بخاصرة القصيدة،
وتتركها تنز سطورا من ورقْ؟؟
إن كنت Øاضرة تجليْ،
إن كنت غائبة تدليْ،
إن كنت ÙÙŠ Ø´Ùاه الراØلين تكلمي عني بقاÙية الأبدْ،
إن كنت سيدة الأساطير،
Ùهات السÙر مشÙوعا بآيات الØضور السرمدي،
وانتعلي البلادْ
ÙˆØددي رسم الخرائط ÙÙŠ شرايين العبادْ،
ورتلي سور المسدْ!!
أعلنت أنك بØرنا الساجي،
ونØÙ† بعض من صدÙÙ’