بقلم : فراس حج محمد ... 05.06.2010
تلك الصّÙØ¨Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ø²Ù‡Ø±Ø§Øª الضمَّرÙ
رÙت بتاج الØسن نعم المنظرÙ
هلت كإشراق الرهاÙØ© ترتدي
من Øلة التØبير سØرا يسكرÙ
خطرت Ø¨Ø±ÙˆØ ÙÙŠ الطهارة سابØÙŒ
للنÙس تÙهدى ØŒ Ùعلها متعطرÙ
أمنت من الأخطار من Ùزعاتها
نامت بØضن القلب تغÙÙˆ تÙترÙ
بانت لها للعاشقين هدايةٌ
وتØدرت ÙÙŠ جلوة٠تتبلورÙ
ثملت بها ألØان قاÙية غدتْ
من سØر نغمتها شجون تÙنقرÙ
قد داعبت شجو الÙؤاد بعزÙها
وترسم الخطوَ المØبّ٠القيصرÙ
لاØت من الأردان Øين تردÙت
أقمار Øسن مشتهاة نظّرÙ
وروت خدود الورد Øين تلهÙتْ
ÙÙŠ الوجنتين كؤوس شرب تقطرÙ
بانت بها أسرار Øب والهÙ
ولذا تورد خدها المتسترÙ
غامت على وجه المØبّ٠سØابةٌ
هلت بقلب العشق سØا تمطرÙ
غرقت دموع الوالهين بدمعهÙ
وتØينوا الأمل الذي قد دبروا
وتسنموا عالي السعادة والمنى!
Ùاض النعيم ØŒ وطاب Ùيه الكوثرÙ
Øتى بدا وجه Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø Ù…ÙˆØ¯Ø¹Ø§Ù‹
ليلا يقاصره الØبيب الأزهرÙ
تÙقضى الليالي ÙÙŠ Ùناء بهائهÙ
ÙيرÙÙ‘ Ùجرٌ عاز٠يتØدرÙ
نشوان من سØر Øلال نهلهÙ
ÙرØا يعدّÙد ساعة ويخبّÙرÙ
كم كان ÙÙŠ Ù…Ø±Ø ÙŠØ¯Ø§Ø¹Ø¨ خطوها
ويعانق الأØلام طيÙا تÙنشرÙ
جابت عوالم كونه برØيقها
وتكللت بالنور يسطع يَبهرÙ
ذابت من الأوراد وردة عطرها
وتضوعت، ÙØ§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø¨ÙŠØ±Ù Ø§Ù„Ø¹Ù†Ø¨Ø±Ù