أحدث الأخبار
الأربعاء 12 آذار/مارس 2025
الخرطوم..السودان : الجيش السوداني يعلن استعادة سيطرته على أحياء شرقي الخرطوم!!
16.02.2025

أعلن الجيش السوداني، السبت، استعادة سيطرته على أحياء منطقة الحاج يوسف، أكبر المناطق السكنية مساحة في الخرطوم، من قوات الدعم السريع. وقال في بيان إنّ "القوات المسلحة تتقدم في محور الحاج يوسف وتطهر منازل المواطنين والأعيان المدنية من مليشيا الدعم السريع".وبث الجيش مقاطع مصورة لجنوده داخل منطقة الحاج يوسف في منطقة شرق النيل وهم يعلنون تحريرهم أحياء المنطقة التي تعد من أكبر مناطق العاصمة من حيث المساحة. وقال شهود عيان إن قوات الجيش انتشرت في الشقلة والحاج يوسف وسوق الرواسي. وذكر الشهود أن "الدعم السريع" "تراجعت إلى مناطق أخرى في شرق النيل قرب جسر المنشية الرابط بين الخرطوم وشرق النيل". فيما لم يصدر تعليق فوري من قوات الدعم السريع على بيان الجيش السوداني.والجمعة، أعلن الجيش السوداني فرض سيطرته على حي كافوري شرقي مدينة بحري شمال الخرطوم. ونشر ناشطون، السبت، على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع مصورة لسيطرة الجيش على مركز السيطرة والقيادة للدعم السريع بحي كافوري. وبهذه التطورات، يقترب الجيش من السيطرة على مدينة بحري وشرق النيل بشكل كامل. وحالياً، يسيطر الجيش على معظم مدينتي أم درمان وبحري وتبقت بعض الأجزاء في وسط مدينة الخرطوم، بما فيها القصر الرئاسي، تحت سيطرة "الدعم السريع"، بجانب أحياء شرقي وجنوبي الخرطوم.وفي 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلن الجيش السوداني سيطرته على وسط مدينة بحري شمالي الخرطوم، بما فيها جسر المك نمر الرابط بين الخرطوم وبحري، للمرة الأولى منذ 21 شهراً. وذلك بعد يومين من إعلان الجيش فك الحصار عن مقر "سلاح الإشارة" بمدينة بحري، ومقر القيادة العامة للجيش وسط الخرطوم، للمرة الأولى منذ 21 شهراً.من جهة أخرى، دعا وزير الخارجية السوداني علي يوسف، السبت، بريطانيا إلى التعامل مع بلاده "كأصدقاء بدلاً عن المواجهة في المنابر الدولية". جاء ذلك خلال لقائه المدير العام للشؤون السياسية بوزارة الخارجية البريطانية كريستيان تيرنر، على هامش مؤتمر ميونخ للأمن بنسخته الـ61 الذي انطلق الجمعة في ألمانيا، بحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية.وقدّم يوسف "شرحاً لتطورات الأوضاع في السودان، والإجراءات التي اتخذتها الحكومة لتيسير وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين". ودعا إلى أن "يتعامل السودان وبريطانيا كأصدقاء بدلاً عن المواجهة في المنابر الدولية، لأن ذلك أثبت عدم جدواه". وأضاف يوسف: "أي مبادرات أو أنشطة تتعلق بالسودان يجب أن تتم بالتشاور مع الحكومة وبموافقتها وإلا فلن يكون لها أثر فعلي".وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، رحّبت حكومة الخرطوم باستخدام روسيا سلطة النقض "فيتو" بمجلس الأمن ضد مشروع قرار بريطاني بشأن الحرب الدائرة في السودان، رأت أنه "يفرض الوصاية على الشعوب ويخدم أجندة بعض القوى".هذا ويبدأ يوسف الأحد زيارة رسمية إلى العاصمة الإيرانية طهران بدعوة من وزير خارجية إيران عباس عراقجي. ونقلت وكالة السودان للأنباء "سونا"، السبت، عن السفير عبد العزيز حسن صالح، سفير السودان لدى إيران، قوله إنّ وزير الخارجية السوداني سيلتقي خلال الزيارة عدداً من المسؤولين لإطلاع الحكومة الإيرانية على التطورات في السودان، وبحث سبل دفع وتعزيز العلاقات بين البلدين وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية.وأشار إلى أنه ستَعقد خلال الزيارة لجنة التشاور السياسي اجتماعها الأول بعد استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في يونيو/ حزيران 2024، وسيبحث الجانبان الموضوعات ذات الاهتمام المشترك ثنائياً وعالمياً. ووفق السفير السوداني، سيوقع الطرفان على مذكرة تفاهم خاصة بإنشاء لجنة التشاور السياسي التي تهدف إلى التنسيق والتفاهم في مختلف الموضوعات عبر آليات العمل الدبلوماسي والسياسي.وأشارت الوكالة إلى انعقاد اجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة في منتصف العام الجاري بطهران، التي يرأسها من الجانب السوداني وزير المالية ومن الجانب الايراني وزير الزراعة. ورحب السودان بالاستثمارات الايرانية ومشاركتها في مرحلة البناء والإعمار بعد الحرب.


1