
قال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، إن قوات الاحتلال الغاشم قتلت منذ انهيار اتفاق وقف إطلاق النار بغزة في 18 مارس الماضي، 595 طفلاً فلسطينياً و308 سيدات.وأضاف المركز، في بيان، أمس، أنه مع استئناف الهجوم العسكري الإسرائيلي، تصدّر النساء والأطفال قائمة الضحايا، لتجد النساء أنفسهن بين قصف يسلب حياتهن، أو قصف يفقدهن أطفالهن. وارتفعت حصيلة الشهداء من الأطفال إلى 18 ألفاً و44 طفلا، أما من النساء فوصلت إلى 12 ألفاً و402 سيدة، بحسب البيان.في هذة الاثناء طالب المركز الفلسطيني لحقوق الانسان ، أمس، بفتح معابر قطاع غزة التي تغلقها قوات الاحتلال ل لليوم الـ45 وبإدخال المساعدات الإغاثية، خاصة الطبية، لإنقاذ حياة مليوني فلسطيني من «هلاك وشيك. وقال المركز: «نداء عاجل لفتح المعابر والسماح بدخول المواد الإغاثية، بما في ذلك الأدوية والمهام الطبية والغذاء والوقود لإنقاذ مليوني فلسطيني من هلاك بات وشيكاً»، مضيفاً في بيان، أن إغلاق إالكيان للمعابر سياسة واضحة بغرض منع إدخال المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة، واستخدامها أداة من أدوات الضغط.واعتبر أن إغلاق المعابر «جريمة حرب، وانتهاك معلن للقانون الدولي الإنساني، وازدراء لقرارات محكمة العدل الدولية الداعية إلى السماح بتدفق المساعدات بشكل فوري وعلى نطاق واسع إلى قطاع غزة».ودعا المركز الحقوقي الفلسطيني محكمة العدل الدولية إلى متابعة مدى التزام الاحتلال الغاشم بالتدابير الاحترازية الصادرة عنها، وإجبارها على الالتزام، كما تطرق إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بغزة، مبيناً أن جميع المخابز توقفت عن العمل جراء إغلاق المعابر للشهر الثاني ومنع إدخال الوقود، وهو ما أكده المكتب الإعلامي الحكومي في أوقات سابقة.وأضاف: «يقتصر الغذاء حالياً على ما تجهزه بعض التكيات على الأرز فقط، بسبب نفاد السلع والمواد الغذائية من الأسواق، بما في ذلك اللحوم والخضار والفواكه». وأكد أن الجوع والعطش بدآ يتفشيان في غزة، حيث ظهر تأثير ذلك على الفئات الضعيفة من النساء والأطفال، لافتاً إلى أن قرابة 20% من حديثي الولادة يولدون قبل أوانهم أو ناقصي الوزن أو بمضاعفات ويحتاجون إلى رعاية متقدمة تتناقص بسرعة.
