
ارتكبت قواتالاحتلال الإسرائيلي مجازر جديدة بحق المدنيين، تركزت في مدينة غزة وشمال القطاع، وامتدت لتشمل أيضا مناطق في خانيونس. تتزامن هذه الهجمات مع تفاقم كارثي في الوضع الإنساني، حيث تواجه غزة أزمة جوع حادة مع نفاد الغذاء وشح المياه.واصل الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، تصعيد هجماته الجوية والبرية والبحرية على قطاع غزة، مستهدفا مناطق مأهولة بالسكان، بما في ذلك خيام النازحين ومراكز الإيواء، وسط تدمير واسع للمباني السكنية وقصف مستمر على مختلف مناطق القطاع.وفي اليوم الـ43 من استئناف العدوان الإسرائيلي، ارتكبت القوات الإسرائيلية مجازر جديدة بحق المدنيين، تركزت في مدينة غزة وشمال القطاع، وامتدت لتشمل أيضا مناطق في خانيونس.وشهدت الأحياء السكنية في مدينة غزة أعنف الغارات، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، فيما واصل الجيش الإسرائيلي استهداف خيام النازحين في منطقة المواصي بخانيونس، وتدمير مبان سكنية في مدينة رفح.تتزامن هذه الهجمات مع تفاقم كارثي في الوضع الإنساني، حيث تواجه غزة أزمة جوع حادة مع نفاد الغذاء وشح المياه. وأكد الدكتور إسماعيل الثوابتة، المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في القطاع، أن الأوضاع الإنسانية والمعيشية بلغت مستويات غير مسبوقة.وأشار إلى أن المخزون الغذائي الأساسي قد نفد تقريبا من الأسواق والمخازن، خاصة في محافظات الجنوب التي لجأ إليها معظم النازحين.وفي سياق الجهود الدبلوماسية، زار وفد إسرائيلي برئاسة وزير الشؤون الاستراتيجية، رون دريمر، العاصمة المصرية القاهرة،الإثنين، لمناقشة المقترح الذي قدمته حركة حماس لوقف إطلاق النار، إضافة إلى مقترحات متعلقة بفك الحصار الإسرائيلي عن القطاع وإدخال المساعدات الإنسانية.في المقابل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن رئيس أركان الجيش، إيال زامير، صادق على توسيع العمليات العسكرية داخل القطاع، بينما كشف مسؤول أمني عن نية رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، إنهاء الحرب بحلول أكتوبر المقبل.ومنذ يوم الخميس 24 نيسان/أبريل، استشهد أكثر من 312 شخصا وأصيب المئات، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. ومنذ استئناف العدوان في 18 آذار/مارس الماضي، سقط 2,151 شهيدا وأصيب 5,598 آخرون بجروح متفاوتة.أما منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، فقد ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 52,243، وعدد الجرحى إلى 117,639، غالبيتهم من النساء والأطفال وكبار السن، وفق إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية.!!
