أحدث الأخبار
الأحد 08 حزيران/يونيو 2025
تونس..تونس : قافلة الصمود العربية تنطلق الإثنين من تونس في انتظار الموافقة المصرية لدخول قطاع غزة!!
07.06.2025

**كتب حسن سلمان..قال وائل نوّار، الناطق باسم قافلة الصمود، إن هناك آلاف النشطاء المسجلين في قافلة الصمود التي تنطلق الإثنين المقبل من تونس، بانتظار الحصول على موافقة السلطات المصرية لعبور رفح باتجاه قطاع غزة.وقال نوّار لـ”القدس العربي”: “هناك 7500 تونسي مسجل في القوائم لدينا، بينهم ألفان استكملوا جميع ملفاتهم القانونية، وما زلنا في إطار فرز بقية الملفات”.وأشار نوار إلى أن القافلة التي تحمل طابعاً مغاربياً، تضم أيضاً مئات المتطوعين المسجلين في كل من الجزائر وليبيا، فضلاً عن بعض النشطاء من المغرب وموريتانيا.وحول خط سير القافلة، قال: “سيتم الانطلاق في التاسع من الشهر الجاري (يوم الإثنين) من شارع محمد الخامس وسط العاصمة التونسية، وسيرافق القافلين مئات النشطاء داخل الأراضي التونسيين، حيث تتوقف لوقت قصير في مدينتي سوسة وقابس، فضلاً عن استراحتين كبيرتين تتضمنان تظاهرة صغيرة لاستقال القافلة وتوديعها في مدينتي صفاقس وبن قردان”.وتابع نوار: “الرحلة داخل تونس ستستغرق يوماً واحداً فقط، قبل الانتقال إلى ليبيا، حيث ستستغرق الرحلة عبر الطريق الساحلي أربعة أيام، قبل الوصول إلى القاهرة. ونأمل أن نصل في اليوم السادس إلى مدينة رفح، أي في اليوم الخامس عشر، وهو اليوم الذي ستلتقي فيه كل المبادرات من كل العالم في رفح (قافلة الصمود، وسفينة أسطول الحرية، والمسيرة العالمية إلى غزة)”.وأوضح بقوله: “نحن جزء من حراك دولي كبير يحمل شعار “قادمون إلى غزة براً وبحراً وجواً”، وبدأ هذا الحراك بحراً عبر سفينة مادلين التابعة لأسطول الحرية، التي انطلقت الأحد (الأول من حزيران/يونيو الجاري) من ميناء كتانيا بجزيرة صقلية الإيطالية، ويتواصل مع قافلة الصمود التي تنطلق الإثنين من تونس، على أن تصل “المسيرة العالمية إلى غزة” التي تضم مئات النشطاء في العالم القادمين جواً والمتوقع وصولهم إلى مطار القاهرة يوم 12 الشهر الجاري، وينتظر أن تجتمع المبادرات الثلاث في رفح منتصف الشهر، كما ذكرت”.وأشار إلى أن هناك اتصالاً من قبل جمعيات ومنظمات وقنوات عديدة مع السلطات المصرية للحصول على تصرح الموافقة بعبور رفح في اتجاه غزة، مضيفاً: “المؤشرات إيجابية حتى الآن، وبجميع الأحوال، القانون يسمح لنا بالتحرك في تونس وليبيا دون الحصول على تصاريح رسمية، في انتظار الموافقة المصرية”.كما أكد نوار أن المشاركة في القافلة تتم بشكل طوعي، حيث “يستخدم المشاركون سياراتهم الشخصية ويتكفلون بمصاريف المشاركة والنفقات، وهناك تفاعل شعبي كبير من التونسيين مع القافلة، فمنذ الأيام الأولى هب الآلاف للتسجيل، وتحول مقر القافلة إلى خلية نحل، فمن لا يرغب بالمشاركة يقوم بالتبرع لها، وهناك العشرات ممن تطوعوا لمساعدة المشاركين ممن لا يملكون الأموال الكافية، ويمكن القول إن التونسيين يعلقون آمالاً كبيرة على هذه القافلة للوصول إلى قطاع غزة ومساعدة الأشقاء الفلسطينيين”.وحول الرسالة التي ترغب القافلة بتوجيهها للحكومات العربية والغربية، قال نوار: “لقد جفت حلوقنا ونحن نطالب بوقف العدوان وفك الحصار على غزة وإدخال المساعدات إليها وغيرها، وفي ظل هذا الفشل العالي على صعيد الأنظمة والهيئات الدولية، لم يعد لدينا ما نطلبه من هذه الأنظمة سوى أن تفتح لنا الحدود وسنتولى نحن بأنفسنا إيصال إلى سكان قطاع غزة”.ويتوقع أن تصل سفينة أسطول الحرية (مادلين) خلال أربعة أيام إلى المياه الإقليمية الفلسطينية.وكان جيش الاحتلال حذر السفينة من عدم الاقتراب من شواطئ غزة، متوعداً بالسيطرة عليها واعتقال النشطاء على متنها في حال لم يمتثلوا لـ”الأوامر”.
*المصدر : القدس العربي


1