
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، بدء مهاجمة آليات عسكرية تابعة للنظام السوري في السويداء، بينها دبابات وناقلات جند مدرعة، "بتوجيه من المستوى السياسيّ"، وذلك بعد وقت وجيز من إعلان مشترك صدر عن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير أمنه يسرائيل كاتس، يؤكّد الإيعاز للجيش، بمهاجمة قوات النظام السوري، والأسلحة التي أُدخلت إلى السويداء.وأكّدت وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن "طيران الاحتلال الإسرائيلي، يواصل غاراته على مدينة السويداء"، فيما أكدت تقارير، وقوع "مصابين من قوات وزارة الداخلية السورية، بالغارات الإسرائيلية بمحيط السويداء".وذكرت صحيفة "العربي الجديد"، أن "20 شهيدا من عناصر وزارتي الدفاع والداخلية في سورية، (قد قُتلوا) جراء القصف الإسرائيلي، منذ يوم أمس (الإثنين، والثلاثاء)".وذكرت التقارير أن الاحتلال شنّ "غارة جديدة، قرب أحد الأرتال العسكرية بريف درعا جنوبي سورية".وعلى خلفية تصاعُد عدوان الاحتلال على سورية، عيّنت الحكومة الإسرائيلية، الوزير آفي ديختر، نائبا لوزير الأمن، الذي يجري زيارة للولايات المتحدة، اليوم.وأعلن وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، وقفا لإطلاق النار في السويداء جنوبي سورية، بعد الاتفاق مع وجهاء وأعيان المدينة، وذلك بعد ساعات قليلة من إعلان قائد الأمن الداخلي بالسويداء، أحمد الدالاتي، فرض حظر تجوال في المحافظة، بدءا من صباح الثلاثاء، و"حتى إشعار آخر"، فيما عمد جيش الاحتلال الإسرائيليّ إلى قصف دبابة بالمنطقة.جاء ذلك في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية "سانا" عقب مواجهات بين مجموعات مسلحة في السويداء، أسفرت عن أكثر من 90 قتيلا وعشرات الجرحى، ما استدعى تدخل قوات الأمن والجيش، واستخدامها القوة، لفرض القانون.وأوردت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمنيّ: الهجمات بالسويداء "واسعة النطاق بشكل خاصّ ضد قوات النظام السوري".وأفادت "سانا" بأن "الجيش السوري، يبدأ بسحب الآليات الثقيلة من السويداء، تمهيدا لتسليم أحياء المدينة لقوى الأمن الداخلي".وقال وزير الدفاع السوري: "نعلن عن وقف تام لإطلاق النار في السويداء، بعد اتفاق مع وجهاء وأعيان المدينة"، مضيفا: "أصدرنا تعليمات صارمة للقوات في السويداء، لحماية الأهالي والممتلكات، والحفاظ على السلم المجتمعي".!!
