أحدث الأخبار
الأحد 24 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
غزة..فلسطين : كتائب القسام تفتتح باب الانتساب لمخيمات عسكرية في غزة!!
19.01.2015

فتتحت “كتائب عز الدين القسام”، الجناح المسلّح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، باب الانتساب أمام الفتيان الفلسطينيين، للانضمام لمخيمات عسكرية في قطاع غزة.وأقامت “القسام”، نقاط تسجيل في مختلف مناطق القطاع تستقبل الراغبين في التسجيل.وأعلنت الكتائب، في بيان نشر الأسبوع الماضي، عن فتح باب المشاركة في المخيمات العسكرية، التي أطلقت عليها اسم “طلائع التحرير” في كافة محافظات قطاع غزة.ووفق البيان، فإن المخيمات ستنطلق في العشرين من يناير/كانون الثاني الجاري، وتستهدف الفئة العمرية 15-21 عاماً، من دون تحديد مدة المخيمات.وتقول كتائب القسام، إن المخيمات ستكون نواة “مشروع التحرير”، وستشمل وفق البيان، “التدريبات والمهارات العسكرية، والرماية بالذخيرة الحيّة، والمهارات الكشفية والمواعظ، بالإضافة الى دورات في الدفاع المدني والإسعافات الأولية”.وقال أحد عناصر كتائب القسام:” بدأنا التسجيل لمخيمات طلائع التحرير في كافة مناطق القطاع؛ لتدريب الأجيال الصاعدة على المهارات العسكرية”.وأضاف لمراسل وكالة الأناضول:” التسجيل مفتوح لجميع الأشخاص والفئات، ولكل من يرغب في الالتحاق في المخيمات”.وأشار إلى أن المخيمات تحمل “رسالة إلى الاحتلال الإسرائيلي أن الجيل القادم سيحرر كل فلسطين وسيخرج كافة الأسرى من سجونك”.وكانت “القسام”، قد أطلقت بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة مخيمات عسكرية لتدريب الفتية والشبان على المهارات العسكرية المختلفة، وخرّجت نحو 1500 فتى منهم، وفق تأكيدها.وكتائب القسام بدأت عملها عام 1990، لكنها أعلنت عن نفسها لأول مرة في 1يناير/ كانون الثاني 1992، حيث أصدرت بيانها الأول، وتبنت فيه عملية قتل أحد الحاخامات.ونجحت كتائب القسام في تطوير قدراتها الذاتية، ونظام تسليحها بشكل فائق، حيث بدأت عملها بأسلحة بدائية، وانتهى بإعلانها امتلاك طائرات بدون طيار، وراجمات صواريخ بعيدة المدى، وتصنيع بنادق قنص، عالية المستوى.ودخلت كتائب القسام في ثلاثة حروب قصيرة، شنتها إسرائيل على قطاع غزة خلال الأعوام (2008، 2012، 2014).وخلال العدوان الاسرائيلي الأخير على غزة، التي بدأت في 7 يوليو/ تموز، واستمرت 51 يوما، أعلنت كتائب القسام أنها كبدت جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة، وتمكّنت من أسر جندي إسرائيلي، يدعى أرون شاؤول، خلال عملية نفذتها شرقي غزة.وتتهم قوزات الاحتلال حركة حماس، باحتجاز جثة ضابط آخر، (هدار غولدن) قُتل في اشتباك مسلح شرق مدينة رفح في 1 أغسطس/ آب الجاري، وهو ما لم تؤكده الحركة أو تنفه حتى الآن.وأفادت بيانات رسمية إسرائيلية بمقتل 68 عسكريا، و4 مدنيين إسرائيليين، إضافة إلى عامل أجنبي واحد، وإصابة 2522 إسرائيلياً، بينهم 740 عسكريا، خلال الحرب الأخيرة!!


1