يشيع في الاعلام ان داعش تقطع الرؤوس، ونحن لا نبرئها من ذلك، ولكن مالا يتكلم عنه الإعلام بقصد واضح هو ارهاب الميليشيات الشيعية الطائفية..فهذا الاعلام يتعامل مع هذه الميليشيات باعتبارها ملائكة رحمة ورسل سلام، لكن هل هذه هي الحقيقة؟!طبعاً لا، وهذا دليل واحد إضافي فقط..حصلت وجهات نظر على هذا الفيلم الذي يمثل وثيقة معتبرة لجريمة واضحة متكاملة الأركان بقطع رؤوس عدد من الأشخاص، مجهولي الهوية، حيث يعترف أحد عناصر ميليشيا كتائب الإمام علي الارهابية بجريمته امام حشد من مقاتليه، الذي يصور أحدهم هذه الجريمة بكل تفاصيلها.الوجوه غير ملثمة ويمكن التعرف عليها بكل سهولة، لو كان هناك قضاء عادل بحق..العملية الإرهابية تجري تنفيذاً لوعد قطعه هؤلاء الأوباش للزهرة، وهي حتماً ليست سيدتنا فاطمة الزهراء، رضي الله عنها، بل زهراء إرهابية تتسمى باسمها الكريم، وكذلك تلبية للحسين، الدموي القاتل، وهو بالطبع ليس سيدنا الحسين رضي الله عنه، وإنما مجرم إرهابي يتسمى باسمه..وبالطبع ليس لهؤلاء الإرهابيين أية علاقة مع الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكرم وجهه، فإمامهم الإرهابي الذي يتسترون باسمه ولد ونشأ في أحضان البيت الصفوي الذي يأمرهم باستباحة الدماء والأعراض والأموال، وكل الحرمات، وليس سيدنا الخليفة الراشد الذي نحفظ سيرته العطرة....تمتنع ديار النقب عن نشر فيلم الفيديو لبشاعة الجريمه وهمجية هؤلاء القوم الذين يتسترون وراء محاربة داعش في حربهم الطائفيه القذره والهمجيه ضد المكون العربي السني الاصيل في العراق..يذكر ان مقابر جماعيه تُكتشف يوميا لضحايا ما يسمى بميليشيات الحشد الشيعيه الفاشيه التي ترتكب المجازر وتمارس التطهير الطائفي في العراق ولو كان الامر معكوسا والحديث يدور عن "جرائم" ميليشيات سنيه لقامت الدنيا ولن تقعد ولجاءت الادانات من كل العالم ومن قصور انظمة القصور والعهر العربيه التابعه لامريكا...الجاري في العراق جرائم ومذابح بشعه ترتكبها ميليشيات الحشد الشيعيه بحجة محاربة " داعش"..المصدر : موقع وجهات نظر!!
بغداد..العراق : جرائم بشعه : "كتائب الإمام علي" تقطع الرؤوس في آمرلي، فيلم لتوثيق انتهاك حقوق الانسان في العراق!!
08.02.2015