أحدث الأخبار
السبت 28 أيلول/سبتمبر 2024
الموصل.. العراق : المعركه الفاصله : البشمركة تطوق الموصل من ثلاث جهات وسط حديث عن هجوم بري وشيك على تنظيم الدولة الإسلامية في المدينة!!
10.02.2015

أفادت الانباء بأن قوات البشمركة تمكنت من تطويق مدينة الموصل من ثلاث جهات، وسط حديث عن هجوم عراقي بري وشيك على تنظيم الدولة الإسلامية في المدينة. وذكرت الانباء إن قوات البشمركة أكدت أنها مستعدة لأي هجوم على مواقع التنظيم في محيط مدينة الموصل وسهل نينوى، وأنها أحكمت السيطرة على الجهات الشمالية والشرقية والغربية للمدينة.وكانت مصادر أمنية كردية أكدت استعادة قوات البشمركة السيطرة على بلدة "وانكي" جنوبي سد الموصل، بعد نحو نصف عام من سيطرة تنظيم الدولة عليها.لكن مصادر اعلاميه مستقله قالت إن القوات العراقية ومعها مليشيا الحشد الشعبي لم تستطع حتى الآن فرض سيطرتها الكاملة على مناطق قريبة مثل مدينة بيجي.في سياق متصل، أعلنت الكتلة المسيحية في البرلمان العراقي الاثنين تشكيل أول قوة مسيحية عراقية للمشاركة في قتال تنظيم الدولة، وقوامها ألف مقاتل. وقال رئيس كتلة الرافدين المسيحية يونادم كنا إن هذه القوة ستنضم إلى قوات الحشد الشعبي تمهيدا لتحرير مناطق سهل نينوى من سيطرة التنظيم، وإن عدد المقاتلين قد يرتفع إذا استوجب الأمر.ونقلت وكالة الأناضول عن كنا قوله إن أكثر من ألف مسيحي التحقوا بشكل رسمي بمراكز التدريب في بغداد وكركوك وزاخو ضمن تشكيلات الحشد الشعبي، وإنهم سينضوون لاحقا تحت لواء الحرس الوطني. وأضاف كنا أن الحكومة الاتحادية ستتولى تسليح هؤلاء المقاتلين وتجهيزهم.من جهة أخرى، أعلن الجيش الأميركي الاثنين أن واشنطن وحلفاءها شنوا ست غارات جوية على تنظيم الدولة في العراق منذ الأحد. وقالت القوة المشتركة في بيان إن الضربات دمرت مبنى تابعا للتنظيم قرب الموصل، كما استهدفت الضربات أيضا مناطق قرب الفلوجة وبيجي وكركوك.على صعيد آخر، قال العقيد فاروق الجغيفي مدير شرطة قضاء حديثة في محافظة الأنبار (غرب العراق) إن القوات العراقية قتلت "والي تنظيم الدولة" في منطقة الجزيرة (شمال شرق الأنبار) وتسعة من معاونيه، في عملية وصفها بالنوعية بدأت فجر الاثنين.وأضاف أن مواجهات عنيفة دارت بين قوات الجيش والشرطة بمساندة مقاتلي العشائر من جهة، ومقاتلي تنظيم الدولة من جهة أخرى، وهو ما أدى إلى مقتل والي التنظيم في المنطقة جبير حواس محمد العلكاوي وهو عراقي الجنسية، بحسب قوله.وأشار الجغيفي إلى أن العملية العسكرية في المنطقة مستمرة، وأن مواجهات متقطعة مع التنظيم تدور على حدود التماس بين الأنبار وصلاح الدين ونينوى.من جهة أخرى، ذكرت الانباء ان أن تنظيم الدولة أعدم 13 من مقاتليه العراقيين في حدود قضاء الحويجة، نتيجة ما وصفه التنظيم بتلكؤ المقاتلين وعدم التزامهم بخطة اقتحام كركوك، وهو ما أدى إلى مقتل عدد كبير من أفراده.وأضاف المصدر أن تنظيم الدولة دفع بنحو ثلاثة آلاف مقاتل إلى الحويجة بعد سحبهم من منطقة عين العرب (كوباني) والقرى المتاخمة لها استعدادا لمعركة كركوك، وأكد المصدر أن التنظيم يستعد للهجوم على كركوك في ما وصفه بغزوة كركوك الكبرى!!


1