تعرض شقيق الشاب الأردني عبد الله الزعبي، الذي توفي اثناء اعتقاله في مركز امن اربد الشمالي قبل عدة ايام، لإصابة بعيار ناري طائش، خلال جنازة شقيقه.وحسب شهود عيان تحدثوا لوسائل اعلام محلية فإن رصاصة اصابت شقيق المتوفي في منطقة البطن خلال الجنازة استدعت نقله إلى المستشفى حيث اكد شهود ان حالته الصحية حرجة.وأثارت حادثة الشاب عبد الله الزعبي (19 عاما) الرأي العام الأردني، عقب ما قضى داخل مركز أمني في محافظة اربد مؤخرا، رفض إثره ذويه استلام جثته حتى توقيف 4 رجال أمن بينهم ضابط على ذمة التحقيق.واتهم ذوو الشاب أفراد وضباط من الأمن العام بالتسبب بوفاته بعد تعذيبه بشكل عنيف، لاسيما بعد أن أظهر التحليل الأولي للطب الشرعي وجود كدمات كبيرة في جسد الشاب نتيجة “التعذيب”.من جانبها، عزت الرواية الرسمية التي صدرت من قبل الأمن العام سبب الوفاة إلى سقوطه من مبنى المركز الأمني، بعد أن حاول الفرار من رجال الأمن خلال التحقيق، الأمر الذي رفضه ذوو الشاب ورفضوا استلام جثته وقتها لوجود أدلة تثبت تعرض ولدهم للتعذيب.وبدأت المطالبات المحلية بإيجاد وسيلة مراقبة وردع للعاملين على انفاذ القانون، خصوصا وان المركز الوطني لحقوق الانسان تلقى 358 شكوى منذ عام 2009 إلى 2013 قدمها أشخاص يدعون تعرضهم للتعذيب و المعاملة القاسية أو اللإنسانية على أيدي موظفي انفاذ القانون والمراكز والادارات الامنية المختلفة.وتعرض شقيق الزعبي للعيار الناري الاربعاء اثناء الجنازة، وفق ما اكد شهود، على يد احد المتواجدين في الجنازة من اقارب الزعبي، والذي كان يطلق النار في الهواء تعبيراً عن حالة الغضب التي تنتاب اهل الشاب، إلا انه فقد السيطرة على سلاحه فتوجهت احدى الرصاصات لاصابة شقيق الزعبي في منطقة البطن.وقالت مصادر امنية ان الامن العام تجنب التواجد في الجنازة نظراً لحساسية الموقف ولتجنب حدوث اي حالة استفزاز مؤكدا انه لم ترد اي شكوى رسمية من اي طرف من الاطراف!!
اربد..الاردن : بعد أخذ وردّ على خلفية مقتل الشاب الزعبي: توقيف اربعة رجال امن أردنيين.. وشقيق الشاب يصاب برصاص طائش في الجنازة!!
07.05.2015