سقط عشرات القتلى والجرحى، غالبيتهم من القوات الطائفيه العراقية وعناصر مليشيا "الحشد الشعبي" الشيعي، يوم الخميس، وذلك بموجة عنف ضربت مناطق متفرقة من العراق، بينما أوقع القصف الجوي للتحالف الدولي العديد من القتلى والجرحى في صفوف تنظيم "الدولة الإسلاميّة" (داعش) في الموصل. وقال مصدر أمني في محافظة صلاح الدين، إنّ "خمسين عنصراً من الشرطة والحشد الشعبي قتلوا، فيما أصيب أكثر من 20 آخرين بانفجار سيارتين مفخختين يقودهما انتحاريان استهدفا مقراً للشرطة الاتحادية في منطقة جبال حمرين شرقي تكريت"..وفي الأنبار، قتل خمسة مدنيين وأصيب ستة آخرون بقصف نفّذه "داعش" على المجمع السكني في بلدة البغدادي التابعة لقضاء حديثة غربي المحافظة، بينما قتل أربعة أشخاص وأصيب ثمانية آخرون بانفجار عبوة ناسفة زرعت بالقرب من سوق شعبي في قضاء الطارمية، شمالي بغداد.وفي سياق موجة العنف أيضاً، عُثر على جثتين لرجلين مجهولي الهوية، كانتا مرميّتين في شارع بمنطقة الشعب شمال شرقي بغداد، وكانتا مقيدتي الأيدي وعليهما آثار طلقات نارية. وعن معارك بيجي، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إنّ "معركة العراق لتأمين مصفاة بيجي أكبر مصفاة للنفط في البلاد من تنظيم الدولة الإسلامية تسير في الاتجاه الخاطئ وامتنعت عن التكهن بنتيجة المعركة الدائرة حالياً".وقال المتحدث باسم الوزارة الكولونيل ستيف وارن، في تصريح صحافي، إنّها "معركة صعبة والوضع متقلب"، مضيفاً أنّه "في الوقت الراهن.. تسير المعارك في الاتجاه الخاطئ".!!