تبنّت حركة "طالبان باكستان" إسقاط مروحية كانت تقل 11 أجنبياً و6 باكستانيين، ما أسفر عن مقتل نحو6 أشخاص من بينهم سفيرا النرويج والفيليبين، شمال شرق البلاد، مؤكّدةً أن نواز شريف كان المستهدف من هذه العملية.وكان الجيش الباكستاني قد أعلن مقتل ستة أشخاص بينهم أربعة أجانب إثر تحطم مروحية تابعة للجيش، اليوم الجمعة، في منطقة نلتر بإقليم غلغت بلتستان، شمال باكستان. كذلك أسفر الحادث عن مقتل الطيارين الإثنين للمروحية العسكرية من طراز أم 17، هما الرائد ألتمش والرائد فيصل.وأكّد مكتب العلاقات العامة في الجيش الباكستاني، في بيان له، أن من بين القتلى سفير النرويج لدى باكستان لفت لندر، وسفير الفلبين دومينجو دي ليوسنيريو، وزوجة كل من السفير الأندونيسي والماليزي لدى إسلام اباد. كما أصيب عدد من الدبلوماسيين بينهم السفير اللبناني وسفير رومانيا وسفير جنوب أفريقيا وزوجة السفير البولندي. وتم نقل المصابين إلى المستشفى العسكري في المنطقة.وذكر الجيش، أن "المروحية إصدمت مع مبنى مدرسة في المنطقة، وإشتعلت فيها النيران عقب الحادث". ولم تشر المصادر الأمنية حتى الآن إلى السبب الرئيسي وراء الحادث.بدوره، أعرب رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف والقيادات العسكرية عن قلقها الشديد إزء الحادث المأساوي، وأمر رئيس الوزراء الخارجية بالتواصل المستمر مع أسر الضحايا والسفارات المعنية، لتوفير المعلومات الكافية لهم.وكان الجيش الباكستاني قد نظّم اليوم رحلة للدبلوماسيين الأجانب إلى المناطق الشمالية ،للمشاركة في حفلة تدشين مراكز سياسية في المنطقة. كما كان نوازشريف في طريقه إلى المنطقة للمشاركة في الحفلة، ولكنه عاد إلى العاصمة بعد وقوع الحادث، كما أعلنت تأجيل الحفلة إلى أجل غير معلوم!!