أحدث الأخبار
السبت 23 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
عمان..الاردن : المقدسي: تنظيم الدولة قائم على الكذب الصريح العاري!!
28.06.2015

طالب المنظر السلفي عاصم طاهر البرقاوي، المعروف بـ"أبي محمد المقدسي"، الشباب الذين يفكرون بالانضمام إلى تنظيم الدولة بتعلم الدين الصحيح، ومعرفة حقيقة الإسلام، و"أن لا يغترّوا بإعلام جماعة تنظيم الدولة، لأن هذه الادعاءات والإعلام الذي يمارسه تحت مسمى الخلافة أو الدولة الإسلامية اغترّ به كثير من الشباب من المسلمين في بلادنا الذين ينطقون بالعربية ولهم خبرة في الجماعات الإسلامية، وغرّر بهم وسحبوا من بلادهم وأخرجوا حتى من جماعاتهم، وأصبحوا مشاريع تفجيرية عند جماعة تنظيم الدولة".وقال في مقابلة مع شبكة "سي أن أن": "أنا أخشى أكثر على الشباب والشابات المسلمين في الغرب من أن يغترّوا بهؤلاء بسبب ضغط الحياة الغربية التي ربما تتعارض كثيراً مع أمور دينهم، يفكرون مباشرة بالهجرة والذهاب إلى هذه الأماكن التي يرون فيها إعلام تنظيم الدولة وبعض المقاطع التي يزعمون فيها بأنهم يطبقون الشريعة، ولذا فإن نصيحتي لهم أولاً أن يتعلموا دينهم، لأنهم إذا ما ثقفوا أنفسهم فلن تنطلي عليهم أكاذيب تنظيم الدولة، ولكنّ كثيرين منهم حديثو العهد في الإسلام فيجذبونهم ويخرجون بدون إذن آبائهم".وعاد المقدسي للحديث حول الطيار الأردني معاذ الكساسبة، الذي أعدمه تنظيم الدولة وكان المقدسي وسيطا للإفراج عنه، مشيرا إلى أنه حاول إقناع التنظيم بمبادلته والعدول عن إعدامه.وقال: "هي كانت محاولة مني لإقناع تنظيم الدولة بأن يستفيدوا من هذه الفرصة بدلا من أن يبقوا على هذه العقلية كما ذكرت قبل قليل حول فهم الانتصارات التي لا تتم إلا بالحرق والذبح وتصوير هذه المشاهد، وحاولت أن أقنعهم أن بيدهم الآن تحقيق مصلحة عظيمة ويتأمل بهذه المصلحة التي ينتظرها كثير من أنصاركم وأتباعكم ليس في الأردن فقط، بل في العالم كله".وأضاف: "كثير من الناس سبقوني وخاطبوني في هذا الأمر، وأنا لم أكن أول مع دعا تنظيم الدولة لمبادلة الطيار الأردني بساجدة، وأنا علمت أنّ هناك أناسا في بلدان أخرى سبقوني وتكلموا معهم بهذا الشأن ولكن كانت الردود مشابهة للردود التي وردتني، ولكنهم كذبوا عليّ وقاموا بالمماطلة معي وكانوا يخاطبونني باحترام على أساس أنهم درسوا كتبي، ويخاطبونني بأنني شيخهم في بدء الأمر، ولكن أنا لا أستطيع أن أتكلم وأذكر الألفاظ التي ذكروها في نهاية المطاف، وهي ألفاظ لا تليق أبداً أبداً بمسلم".!!


1