أحدث الأخبار
السبت 23 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
بيت امر..فلسطين : الشهيد محمد شلالده هو منفذ عملية الدهس ببيت أمر والاحتلال يقتل مستوطنيه وسط حالة من الرعب والخوف!!
22.10.2015

تقرير:أعلنت عائلة الشاب محمد فهيم شلالدة (23عامًا) من بلدة سعير شمال مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة أنّ الاحتلال أبلغها باستشهاد نجلها عقب تنفيذه عملية دهس لجنود إسرائيليين.وأفادت مصادر من العائلة أنّ قوّات الاحتلال أبلغت عبر اتصال هاتفي عائلة الشاب بأنّ نجلها ارتقى شهيدا بعد إصابته برصاص الجنود في العملية.واحتشد العشرات من أهالي بلدة سعير أمام منزل العائلة بعد انتشار الخبر. وفي ظل الرعب الذي يعاني منه سكان الكيان الغاصب قتلت الشرطة الإسرائيلية الليلة مستوطنا بزعم محاولته طعن وسرقة سلاح أحد عناصر الجيش بمنطقة "جسر ميتاريم" وسط مدينة القدس المحتلة، دون وقوع إصابات .وذكرت القناة العبرية العاشرة أنه لم تقع إصابات وسط تباين في روايات الإعلام العبري حول الحادثة حيث أشار بعضها إلى استهداف المستوطن عندما حاول الصعود على إحدى الحافلات وطعن الركاب في حين تبين الصور قتله على قارعة الطريق. هذا وقد استشهد مساء يوم امس الأربعاء، المواطن الفلسطيني هاشم العزة (53 عاماً ) جراء اختناقه بسبب استنشاقه للغاز السام الذي أطلقه جنود الاحتلال في منطقة شارع الشهداء بمدينة الخليل (جنوب الضفة المحتلة). وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد العزة اختناقا بالغاز السام الذي أطلقه جنود الاحتلال في تل الرميدة بالخليل، مساء اليوم. وأشارت الوزارة في بيان صحفي، إلى أن الشهيد تعرض للاختناق بالغاز السام، وأعلن عن استشهاده في مستشفى الخليل الحكومي. وأضحت أنه باستشهاد المواطن هاشم يونس يرتفع عدد الشهداء إلى 53 شهيداً في الضفة الغربية وقطاع غزة. وكانت مواجهات اندلعت بين قوات الاحتلال والعشرات من الشبان وسط مدينة الخليل، أطلقت خلالها قنابل الغاز السامة ما أدى لاستشهاد المسن العزة، بعد نقله لمستشفى الخليل الحكومي. وقال مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان إن "محافظة الخليل نالت نصيبا كبيرا من ‏انتهاكات الاحتلال لحقوق المدنيين الفلسطينيين منذ اندلاع الهبة الجماهيرية في الأول من الشهر ‏الجاري، والتي أدت إلى استشهاد 12 فلسطينيًا فيها، قتلوا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي ‏والمستوطنين".‏وأوضح "أحرار" في بيان له، اليوم الأربعاء، أنه "يتبين حجم ما تعرضت له الخليل بقراها ‏ومحيطها بعدد الشهداء الذين قتلتهم قوات الاحتلال بحجج ومبررات عديدة، فقد بلغ عددهم 12 ‏شهيدا منهم ثلاث أطفال وقاصرين، فتاة واحدة قاصر".‏من جانب آخر، قال المركز إن "الخليل طالتها حملات الدهم والتفتيش لمنازل المواطنين بشكل ‏يومي، تخللها عمليات اعتقال وتخريب لمحتويات منازل المعتقلين، إضافة لهدم منزل الأسير ‏الجريح ماهر الهشلمون، حيث بلغ عدد المعتقلين في محافظة الخليل منذ الأول من الشهر الجاري ‏‏170 معتقلاً على الأقل، من بينهم 20 فتى قاصر وسيدتان"!!


1