استشهد مساء اليوم الثلاثاء مواطنان بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار عليهما بزعم تنفيذهما عملية طعن ضد جندي إسرائيلي جنوب بيت لحم.وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن فلسطينيين قتلا بعدما طعنا جنديًا إسرائيليًا وأصيب بجراحٍ متوسطة إلى خطيرة قرب مستوطنة "غوش عتصيون" جنوب بيت لحم.وأضافت أن الشابين الفلسطينيين وصلا إلى محطة حافلات قرب المستوطنة وهجما على الجندي وأصاباه، فيما أطلق جندي آخر النار وأرداهما شهيدين.ولم تتوفر معلومات من مصادر رسمية فلسطينية بعد. وقد أصيب عشرات الفلسطينيين، بالرصاص وبحالات اختناق ورضوض، خلال مواجهات شهدتها عدة محاور ونقاط تماس مع الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة، اليوم الثلاثاء.وأفادت الانباء أن مواجهات اندلعت في منطقة باب الزاوية، في مدينة الخليل (جنوبي الضفة)، خلال قمع الجيش الإسرائيلي لمظاهرة تطالب بالإفراج عن جثامين 11 فلسطينياً من الخليل، تحتجزهم قوات الاحتلال، كانوا قد قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي خلال الشهر الجاري.وذكرت "الصحة" الفلسطينية ، أن عشرات الإصابات وصلت لمستشفيات الخليل، ثمانية منهم بالرصاص الحي في الأطراف السفلية، وأربعة إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وثلاثة إصابات بالرضوض والحروق، إضافة لعشرات حالات الاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع.وفي مدينة طولكرم (شمال الضفة)، اندلعت مواجهات في محيط جامعة الخضوري (غربي المدينة)، أصيب خلالها طفل بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ووصفت حالته بالخطيرة.كما اندلعت مواجهات بين عشرات الفلسطينين والجيش الإسرائيلي، بالقرب من حاجز (بيت إيل)، الإسرائيلي المقام على المدخل الشمالي لمدينة البيرة، شمال رام الله (وسط)، بحسب مراسل الأناضول.وأشارت الوزارة إلى أن إصابتين وصلتا لمجمع رام الله الطبي، بالرصاص الحي في الأطراف السفلية، إضافة لإصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط بالرأس وصفت بالمستقرة.وتشهد الأراضي الفلسطينية، منذ الأول من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية.!!