قالت مصادر ميدانية بدمشق ان صاروخا موجها استهدف منزلا في مدينة جرامانا شرق دمشق ادى الى تدميره بالكامل.وقالت تلك المصادر ان هذا النوع من الصورايخ لا تملكه الفصائل المسلحة في الغوطة الشرقية المحاذية لجرامانا.واضافت ان المنزل كان يرتاده عميد الاسرى العرب المحرر سمير القنطار الذي انضم الى الجهاز العسكري لحزب الله بعد تحريره، والذي توعدته اسرائيل بالقتل في اكثر من مناسبة.وقالت مصادر ان هناك قتيلين في المنزل، الاول اسمه فرحان شعلان وهو من عناصر المقاومة، بينما تحدثت انباء ان الثاني هو القنطار،وصباح الاحد اكد حزب الله النبأ واعلن في بيان مقتل الاسير اللبناني السابق في سجون اسرائيل سمير القنطار في غارات شنتها ليلا طائرات اسرائيلية على مدينة جرمانا، جنوب شرق دمشق.وافاد الحزب في بيان نعي “عند الساعة العاشرة والربع من مساء يوم السبت (امس) أغارت طائرات العدو الصهيوني على مبنى سكني في مدينة جرمانا في ريف دمشق، ما أدى إلى إستشهاد عميد الأسرى اللبنانيين في السجون الإسرائيلية الأسير المحرر الأخ المقاوم والمجاهد سمير القنطار وعدد من المواطنين السوريين”.ونعى بسام القنطار شقيقه سمير، وكتب في تغريدة على موقع تويتر صباح الاحد “بعزة واباء ننعى استشهاد القائد المجاهد سمير القنطار ولنا فخر انضمامنا الى قافلة عوائل الشهداء بعد 30 عاما من الصبر في قافلة عوائل الاسرى”.واكد المرصد السوري لحقوق الانسان من جهته مقتل القنطار، واصفا اياه ب”قائد المقاومة السورية لتحرير الجولان” التي اسسها حزب الله منذ نحو عامين لشن عمليات في منطقة الجولان، مشيرا الى ان “الطيران الاسرائيلي استهدف القنطار في اوقات سابقة ولمرات عدة داخل الاراضي السورية من دون ان يتمكن من قتله”.واشار المرصد الى مقتل قيادي اخر مع القنطار وهو مساعده في المجموعة ذاتها ويدعى فرحان الشعلان.والقنطار معتقل لبناني سابق في اسرائيل، كان يقضي عقوبة بالسجن المؤبد فيها بتهمة قتل اسرائيليين عام 1979 قبل ان يفرج عنه في العام 2008 في اطار صفقة تبادل عام 2008 مع حزب الله.وادرجت الولايات المتحدة في 8 ايلول/سبتمبر القنطار وثلاثة من قادة حركة حماس على لائحتها السوداء “للارهابين الدوليين”.وعبرت وزيرة القضاء الاسرئيليه "ايليت شاكيد" عن سعادتها باغتيال القنطار وقالت "هذا الإرهابي أقام بنى تحتية للإرهاب".وشددت على أن الكيان لم يعلن مسؤوليته عن هذه العملية"، لكنها حيّت من قام بفعل ذلك، واصفة القنطار "بالإرهابي البارع"، الذي "عمل بالإرهاب طيلة الأشهر الماضية"، على حدّ تعبيرها.محرر الشؤون العربية جاكي حوجي قال في تعليق له في راديو "الجيش الإسرائيلي" إنه "إذا قتلت "إسرائيل" القنطار عمداً فإن ذلك سيكون احباطاً لتهديد محتمل كان يمثله وليس ثأراً لهجوم عام 1979".وكان مسؤول أمني اسرائيلي كبير أعلن العام 2008 وبعد أقل من 24 ساعة على إطلاق سراح القنطار أن "كل ارهابي ارتكب عملاً ارهابياً ضد "اسرائيل"، وخصوصاً شخص في مستوى القنطار، هو هدف ل"اسرائيل"، مضيفاً أنه "إذا كان ثمة احتمال أن تصفي "اسرائيل" حساباتها مع القنطار فلن تتردد". بعد 30 عاما من الاعتقال في السجون الاسرائيليه وبعد سبعة اعوام من تحرير سمير القنطار.. جاء الاغتيال!!
بيروت..لبنان :بعد 30 عاما من الاعتقال جاء الاغتيال:إغتيال عميد الاسرى العرب سمير القنطار في غارة اسرائيلية استهدفت منزلا يرتاده في سوريا!!
20.12.2015