أخلى المواطن المقدسي أيمن رامية وزوجته وأطفاله آخر شقة سكنية في حي المطار بكفر عقب، كمن سبقه من عائلات غادرت بيوتها التي لم تنته أقساطها بعد في هذه الأجواء الماطرة، في ظل قرار الاحتلال الإسرائيلي بتفجير الحي المكون من ست بنايات تضم 138 شقة سكنية.ومن المتوقع ان تباشر قوات الاحتلال اليوم بتفجير الحي المكون من ست بنايات تضم 138 شقة سكنية، حيث وصلت تعزيزات عسكرية كبيرة من قوات الاحتلال الى محيط منطقة الحي المطار.وكانت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية قد كشفت النقاب عن أن بلدية الاحتلال بالقدس وضعت خطة لتفجير حي سكني مؤلف من 6 بنايات في بلدة كفر عقب بالقدس المحتلة، وذلك بقصد دفع سكانه على الرحيل، ويقطن الحي المشمول بالخطة مئات الفلسطينيين الذي يحملون الإقامة الإسرائيلية.ووفقا للخطة، يتوقع أن يتم وبإيعاز من بلدية الاحتلال بالقدس، تدمير وتفجير حي سكني في كفر عقب، على الجانب الآخر من جدار الضم والتوسع العنصري لمخيم قلنديا، وذلك بذريعة البناء دون تراخيص، وقد حضرت صيغت الخطة في الأشهر الأخيرة، وتم التكتم عليها والتحفظ بها بسرية صارمة بسبب قلق ومخاوف الأطراف الرسمية المعنية والضالعة.وشملت الخطة التي أنجزت بأشراف رئيس بلدية الاحتلال نير بركات، تفجير وتدمير 6 مبان وعمارات سكنية، كل منها على الأقل مؤلف من ستة أو سبعة طوابق. ووفقا لأوامر الخطة، فإن الأجهزة الأمنية من الجيش، الشرطة وجهاز “الشاباك”، اعتزمت استخدام المتفجرات التي ستسبب الانفجار وانهيار جميع المباني.وتابعت بلدية الاحتلال إن “هدم المباني غير القانونية سيمكن بلدية القدس من بناء طريق رئيسي من شأنه أن يسهل على تحرك وتنقل عشرات الآلاف من السكان كل يوم، فشق الطريق أمر ضروري وحتمي ويضمن أيضا مصلحة جميع سكان كفر عقب”، على حد زعم بلدية الاحتلال.!!