كانت المقدسية فاطمة برناوي أول مناضلة فلسطينية من القدس المحتلة تم اعتقالها في نوفمبر/ تشرين الثاني 1967. وسارت على دربها العشرات من نساء القدس. وبرزت الأسيرة المحررة شيرين العيساوي كنموذج للمرأة المقدسية التي تتعرض بشكل متكرر للاعتقال أو الحبس المنزلي حيث فرضت عليها أحكام مختلفة. أما الأسيرة شروق دويات فهي صاحبة أعلى حكم في الأسر، حيث تنفذ حكما بالسجن مدته 16 عاما، ودفع غرامة مالية قدرها 80 ألف شيقل. وتقبع في سجون الإحتلال 19 أسيرة مقدسية منهن أربع قاصرات وست أمهات. أما من حيث الحالة الاعتقالية فقد صدرت أحكام قضائية على 7 أسيرات ، فيما بقيت 11 أسيرة موقوفات لفترات طويلة، وأسيرة واحدة فرض عليها الاعتقال الإداري المتكرر دون تهمة.وتتعرض الأسيرات بشكل عام والأسيرات المقدسيات بشكل خاص لأبشع أنواع التنكيل والتعذيب أثناء اعتقالهن، حيث تستغل إدارة مصلحة السجون عددهن القليل، فتستفرد بهن وتزجهن في زنازين انفرادية وتحرمهن من أبسط حقوقهن وأدنى متطلبات الحياة، كما تعرضهن لأبشع أنواع وأساليب التحقيق التي تتمثل بالضرب والشبح والضغط النفسي والتفتيش العاري والعزل الانفرادي.كما تعمد إدارة السجون الإسرائيلية إلى وضعهن مع السجينات الجنائيات الإسرائيليات ليتعرضن لألوان من العنف الجسدي والنفسي غاية في الوحشية والقسوة وتفتقر لأدنى مستويات الإنسانية. وتغدو المعاناة أشد وأقسى لدى الأسيرات اللواتي يعانين من أمراض، وكذلك اللواتي تعرضن للإصابة أثناء اعتقالهن أو التحقيق معهن، وتشتد سياسة الإهمال الطبي المتعمد وتمنع الزيارة عنهن، كما تميز المحاكم الإسرائيلية في إجراءات المحاكمات وتتفنن سلطات الاحتلال في التنكيل بذويهن.الأسيرات القاصرات:الأسيرة منار الشويكي: تعد الأسيرة منار أصغر أسيرة مقدسية في سجون الاحتلال حيث تبلغ من العمر 16 عاما وهي من حي وادي حلوة في بلدة سلوان، وتم الحكم عليها بالسجن 6 سنوات وهي الآن تقبع في سجن هشارون. الأسيرة نورهان عواد: تقضي عاماً ونصف في سجون الاحتلال، حيث اعتقلت بتاريخ 23/11/2015 وكانت تبلغ من العمر حينها 16 عاما، بعد إطلاق النار عليها وإصابتها بثلاث رصاصات، وإعدام ابنة عمتها هديل عواد التي كانت ترافقها بدعوى محاولتهما تنفيذ عملية طعن بمقصات في شارع يافا في القدس. وهي من مخيم قلنديا شمال القدس. الأسيرة مرح باكير (17عاماً): اعتقلت بعد أن أطلق عليها الرصاص الحي عقب خروجها من المدرسة بتهمة محاولة تنفيذ عملية طعن، وقد عانت من وضع صحيٍ صعب منذ بداية اعتقالها، وحكمت محكمة الاحتلال في القدس المحتلة، عليها بالسجن 8 سنوات ونصف وغرامة مالية 10 آلاف شيكل، وهي من سكان بيت حنينا . ملك سلمان: اعتقلت أثناء وجودها بالقرب من باب العمود، بحجة محاولتها تنفيذ عملية طعن لجندي. تبلغ من العمر 17 عاما وهي من بلدة بيت صفافا، جنوب مدينة القدس المحتلة، وما زالت موقوفة حتى الآن. الأسيرات الأمهات:الأسيرة صباح محمد فرعون: أنهت الأسيرة صباح (35 عاما) من بلدة العيزرية في مدينة القدس عامها الأول في الاعتقال الإداري في سجون الاحتلال، بحجة التحريض على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي أم لأربعة أطفال، وبعد عدة أيام من اعتقالها فرض عليها الاحتلال الاعتقال الإداري لمدة 4 أشهر، وقام بنقلها الى سجن هشارون للنساء، وبعد ان انتهت جدد لها الاحتلال الإداري للمرة الثانية لأربعة أشهر جديدة، ثم للمرة الثالثة بحيث أمضت عاما كاملا في سجون الاحتلال دون تهمه واضحة . الاسيرة إسراء جعابيص: تبلغ من العمر 32 عاما وهي أم لطفل من سكان حي جبل المكبر، وتم تقديم لائحة اتهام ضدها وهي محاولة القتل وتم الحكم عليها بالسجن أحد عشر عاما. الأسيرة أماني الحشيم: (32 عاما) من سكان بيت صفافا قضاء القدس وهي متزوجة وتعيل ولدين، اعتقلت على حاجز قلنديا خلال توجهها الى القدس في سيارتها، وتم الادعاء بأنها دهست جنديا، ما زالت موقوفة حتى الآن. الأسيرة سميحة أبو رميلة: (36 عاما) من العيسوية شمال القدس، وهي أم لأربعة أطفال، وهي الآن في سجن الدامون موقوفة بإنتظار المحاكمة. الأسيرة منال دعنا: أعتقلت وحكم عليها بالسجن لمدة 15 شهراً، وهي أم لثلاثة أطفال، وتقيع الآن في سجن الدامون لقضاء محكوميتها، وهي من سكان بلدة سلوان .الأسيرة فدوى حمادة: تبلغ من العمر 30عاماً من قرية صور باهر، في مدينة القدس المحتلة، يدعي الاحتلال أنها نفذت عملية طعن قرب باب العامود. يذكر أن الأسيرة حمادة متزوجة ولديها أطفال، واعتقل الاحتلال زوجها عقب اعتقالها، وتم الإفراج عنه بشرط الحبس المنزلي، وما زالت حتى اليوم موقوفة بإنتظار المحاكمة.أسيرات محكومات وموقوفات :الأسيرة شروق دويات: 19 عاماً من قرية صور باهر جنوب الأقصى تعد صاحبة أعلى حكم في الأسر، وهي تواجه حكما بالسجن مدته 16 عاما، ودفع غرامة مالية قدرها 80 ألف شيقل. عطايا أبو عيشة: تحتجز الأسيرة عطايا التي تبلغ من العمر 30عاما في سجن الدامون لقضاء محكوميتها والبالغة خمس سنوات، وهي من بلدة كفر عقب واتهمت بمحاولة تنفيذ عملية طعن في منطقة باب العامود في القدس المحتلة. آية الشوامرة: 22 عاما من مخيم شعفاط، وتقضي حكما بالسجن لمدة تسعة أشهر، وهي الآن في سجن هشارون . الأسيرة جيهان حشيمة: 35 عاما من العيسوية، اعتقلت بعد إصابتها بالرصاص وما زالت موقوفة بانتظار المحاكمة. الأسيرة بيان فرعون: هي من سكان العيزرية شرق القدس المحتلة، وتحتجز في سجن الدامون، وهي ما زالت موقوفة دون محاكمة. الأسيرة استبرق يحيى: وهي من سكان بلدة الرام شمال القدس، وتحتجز في سجن الدامون، وهي ما زالت موقوفة حتى الآن بانتظار المحاكمة. الاسيرة عائشة الأفغاني: تبلغ من العمر 34 عاما من حي رأس العامود شرق القدس المحتلة، اعتقلتها قوات الاحتلال في شارع الواد في البلدة القديمة في القدس، بدعوى حيازتها سكينا وأنها كانت تنوى تنفيذ عملية طعن، وتم تحويلها إلى التحقيق في المسكوبية، وتعرضت لعدة محاكمات وهي لا تزال حتى الآن موقوفة دون محاكمة. الأسيرة أسيل حسونة: هي من سكان بلدة سلوان، وتم اعتقالها بذريعة تنفيذ نشاطات وفعاليات لحركة فتح والسلطة داخل القدس، وهي ما زالت حتى الآن موقوفة. الأسيرة جيانة الحياوي: وهي بلدة بيرنبالا شمال غربي مدينة القدس وما زالت موقوفة حتى الآن بانتظار المحاكمة!!
القدس المحتلة: 19 أسيرة مقدسية في زنازين الاحتلال الإسرائيلي تعرضن لأبشع أنواع التنكيل أثناء الاعتقال والتحقيق!!
30.11.2017