استشهد مواطن وأصيب 9 أخرين مساء امس السبت خلال عملية عسكرية لقوات الاحتلال الصهيوني، في بلدة برقين جنوبي غرب مدينة جنين شمال الضفة المحتلة، بزعم البحث عن الشاب أحمد نصر جرار؛ المُطارد للاحتلال.وقالت وزارة الصحة إن المواطن أحمد سمير أبو عبيد استشهد متأثرا بإصابته خلال مواجهات بلدة برقين.في السياق، ذكر شهود عيان ومصادر محلية، أن قوات الاحتلال فرضت منع التجوال على برقين، وهدمت جزءا من منزل المواطن خالد عتيق في الحارة الشرقية من البلدة، ودمرت "بركسات" تابعة له جانب المنزل.ويخرج جنود الاحتلال المواطنين من منازلهم ويُفتشونهم باستخدام الكلاب البوليسية، فيما أشارت مصادر طبية في جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني" إلى أن المواجهات المندلعة في بلدة برقين أسفرت، عن إصابة تسعة مواطنين؛ خمسة منهم بالغاز وثلاثة بعيارات مطاطية وأخرى بالرصاص الحي.ووقعت مواجهات مع قوات الاحتلال بالرغم من فرض حظرٍ للتجوال بالبلدة ومنع المواطنين من الخروج من منازلهم في جميع أنحاء برقين.وكانت قوات الاحتلال، قد انسحبت صباح اليوم بلدة الكفير جنوبي جنين، والتي شهدت مواجهات واقتحامات ضمن عملية عسكرية "محدودة" تضمنت محاصرة منزلا يشتبه بتواجد المطارد أحمد نصر جرار بداخله.وأشارت مصادر محلية، إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر مبروك جرار، بعد الاعتداء عليه وتعرضه لـ "العض" من قبل أحد الكلاب البوليسية، عقب اقتحام منزله وتحطيم محتوياته؛ صباح امس.واعتقل الاحتلال أيضً الشابيْن مبارك جرار، ومصطفى جرار، بالإضافة للأسير المحرر إبراهيم العبيدي، بعد دهم منازلهم وتفتيشها.وتشهد مدينة جنين مؤخرا عمليات اقتحام مستمرة يتخللها اقتحام لعشرات المنازل وتخريب محتوياتها، في إطار ما يقول عنه الاحتلال البحث عن الشاب أحمد نصر جرار، لاتهامه بتنفيذ عملية نابلس التي أسفرت عن مقتل حاخام صهيوني قبل نحو ثلاثة أسابيع.!!