أحدث الأخبار
الخميس 28 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
1 2 3 47741
رام الله : بيان: يــوم الأرض الـخــالــد ... يــومٌ لـكـل الـشـعــب الـفـلسطـيـنـي!!
29.03.2018

دائرة شؤون المغتربين - منظمة التحرير الفلسطينية .. تحيي جماهير الشعب الفلسطيني في كل مكان، ومعها أحرار العالم الذكرى الثانية والأربعين ليوم الأرض الخالد، ذلك اليوم الذي تصدت فيه جماهير الشعب الفلسطيني في المناطق المحتلة عام 1948، وخاصة في الجليل، لمخططات نهب الأراضي وتهويدها، وقدمت أغلى التضحيات شهداء وجرحى ومعتقلين فداء لأرضها وحريتها وكرامتها.وسرعان ما تحول يوم الأرض الذي جرت أحداثه الرئيسية يوم الثلاثين من اذار عام 1976 في سخنين ودير حنا وعرابة البطوف، إلى يوم فلسطيني عام، لأن الأرض كانت وما زالت جوهر الصراع مع الاحتلال والمشروع الصهيوني، فالأرض هي عنوان البقاء والصمود والهوية الوطنية الفلسطينية لجماهير شعبنا في الجليل والمثلث والنقب والمدن المختلطة، كما أنها عنوان وساحة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس كما ينص برنامج الإجماع الوطني الفلسطيني، وهي كذلك عنوان العودة لملايين اللاجئين الفلسطينيين الذين اقتلعوا من أرضهم وديارهم وممتلكاتهم.والأرض هي الوطن وهي عنوان التمسك بالحقوق الوطنية الفلسطينية، وهي كذلك رمز لوحدة الشعب الفلسطيني وانتمائه الموحد، كما أنها محور الصراع اليومي ضد سياسات الاحتلال وإجراءاته الاستيطانية والتهويدية، ولذك لا غرابة أن يرتقي موضوع الأرض إلى مستوى القداسة في وعي الشعب الفلسطيني ووجدانه الوطني، كما في ثقافته وتقاليده وفي سمات حياته الاجتماعية.وفي هذه المرحلة الصعبة التي يعيش فيها الشعب الفلسطيني أخطر التحديات بعد قرار ترامب المشؤوم، الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، وما تلاه من إجراءات مكملة أقدمت عليها حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة لضم أراضي الضفة، وسلخ القدس عن محيطها الفلسطيني ومحاولات تغيير طابعها العربي الفلسطيني الإسلامي – المسيحي وتهويدها، يعود الصراع على الأرض ليبرز باعتباره صراعا على الهوية وتقرير المصير والاستقلال والعودة وهو ما يتطلب توحيد كل الجهود الرسمية والشعبية للدفاع عن الأرض وحمايتها، ومواجهة الاستيطان وعمليات نهب المياه والموارد، والدفاع عن الأرض وهويتها ومستقبلها لا يقتصر على جماهير شعبنا في الوطن بل تشمل كل فئات وأبناء شعبنا في كل مكان، وهو نضال يستقطب ايضا مزيدا من الأصدقاء والحلفاء في شتى أنحاء العالم لأن الأرض الفلسطينية وكما هي أرض قداسة ووطنية، فهي قضية عدالة وحقوق إنسان.إن دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، وهي تشارك شعبنا في شتى أماكن تواجده، إحياء الذكرى الـ42 ليوم الأرض الخالد30.3.2018، لتبرق أسمى معاني الإجلال والإكبار لجماهير شعبنا في شتى اماكن تواجده، والى جالياتنا الفلسطينية واصدقاؤها الذين يضطلعون جميعا بدورهم المتميز في هذه المعركة المصيرية والتاريخية على الأرض وهويتها وانتمائها، والتي هي معركة حقيقية على مستقبل الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة، وصولا إنجاز الإستقلال والعودة ودحر الإحتلال وبناء دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس!!

1