قال معتوة رام اللة محمود عباس الأربعاء، إن الجانب الفلسطيني ما زال يمد يديه من أجل السلام القائم على مبدأ حل الدولتين مع إسرائيل.وأكد عباس ، لدى استقباله في مدينة رام الله وفداً برلمانياً من كندا، على التمسك بحل الدولتين وقرارات الشرعية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967 ، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).كما شدد عباس على ضرورة تشكيل آلية دولية متعددة الأطراف لرعاية العملية السياسية، وفق خطة السلام الفلسطينية التي طرحت في مجلس الأمن الدولي مؤخراً.وكان عباس عرض في كانون ثان/يناير المقبل خطة للدعوة إلى آلية متعددة الاطراف لرعاية عملية السلام مع إسرائيل رداً على الإعلان الأمريكي قبل ذلك بشهر بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.في هذه الأثناء ، أكد عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” مفوض الإعلام فيها ناصر القدوة على ضرورة موقف عربي أكثر قوة وفاعلية في مساندة الموقف الفلسطيني في ظل ما يواجهه من تحديات.وقال القدوة ، خلال مؤتمر صحافي في مدينة رام الله ، إن الجانب الفلسطيني يولي أهمية كبيرة لقمة جامعة الدول العربية المقرر عقدها في السعودية منتصف الشهر الجاري.وذكر القدوة أن الجانب الفلسطيني يريد تأكيد الموقف العربي المتمثل بالمبادرة العربية للسلام لإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ورفض القرارات الأمريكية بشأن المدينة المقدسة.إلى ذلك ، اعتبر القدوة أن مسيرات “العودة” الشعبية قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل تمثل “تعبيراً عن حالة الغضب” لدى الفلسطينيين وتحرك سلمي بحت.واتهم القدوة إسرائيل بـ “قمع″ مسيرات غزة عبر “الاستخدام المفرط للقوة في تصرفات غير مسبوقة تقوم على القتل الاستباقي من أجل ترهيب المتظاهرين وانزال الرعب فيهم”.وقال إن “المشاركين في المسيرات لم يشكلوا أي تهديد على الجنود الإسرائيليين ومع ذلك قام الجنود بتعليمات مباشرة من القيادة السياسية الإسرائيلية بإطلاق النار على المتظاهرين بشكل مباشر”.وأضاف أن ” قتل 17 فلسطينياً مدنياً وجرح المئات يشكل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية باعتباره أسوأ من الإعدام خارج إطار القانون”.ورحب القيادي في فتح بالدعوات الدولية لفتح تحقيق دولي في أحداث قطاع غزة لكنه أكد أنها غير كافية بسبب عدم الاستجابة السريعة لذلك!!
معتوة رام الله: ما زلنا نمد أيدينا للسلام القائم على حل الدولتين مع إسرائيل!!
04.04.2018