قالت حركة فتح على لسان المتحدث باسمها الدكتور عاطف أبو سيف، إن استمرار اختطاف المناضلة سماح ابو غياض من قبل أمن حركة حماس في قطاع غزة لليوم 12 علي التوالي «يشكل تدحرجا خطيرا وتصعيدا مشينا وجريمة بحق شعبنا ونضالاته».وأضاف في تصريحه انه من غير المعقول ان تواجه هذه الإجراءات بحق فتح ومناضليها ومناضلاتها بالصمت المعيب من قبل الفصائل وفعاليات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان. واستطردت «نطالب الجميع بالوقوف وقفة عز وكرامة إزاء هذه الانتهاكات الخطيرة». وتابعت ان اعتقال المناضلات ممن شهدت لهن ساحات الوغى والاشتباك مع العدو والوقوف في وجه سياساته لهو أمر معيب ومشيب ويشكل نقطة سوداء في سجل شعبنا يحب مسحه وإزالته».سماح أبو غياض المناضلة الفتحاوية وعضو قيادة إقليم الوسطي ورئيسة المركز النسوي في مخيم النصيرات التي كانت تقود الفعاليات النسائية عند السلك الشائك في مسيرات العودة، تتعرض للتعذيب في ظل صمت فصائلي مهين لتضحيات هذا الشعب المعطاء، مما يجعل الصمت أكبر من جريمة الاختطاف والتعذيب!!