أحدث الأخبار
الخميس 28 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
1 2 3 47741
رام الله: شاهد فيديو.."أم بشرى".. يحاصرها الجوع والبؤس مع طفلتها في طيرة رام الله !!
25.05.2018

تقول أم بشرى الجالسة تحت سقف آيل للسقوط، أن كل ما تملكه لوجبة الافطار ليس سوى بضع حبات من البندورة، لكنها ستصنع منها وجبة شهية، فمن يقنع يعيش! تقول الأم التي حفر الدهر والفقر عميقا في وجهها: إن ما تيسر من الطعام يكفي للبقاء على الحياة، فثمة وجبة من الشاي والخبز لا تكلفها الكثير في ظل عجزها عن شراء أبسط الحاجيات، لكن خطر سقوط سقف المنزل يبقى الهاجس الأكبر لديها.(أم بشرى) من قرية الطيرة قضاء رام الله، تعيش مع طفلتها بشرى (من ذوي الاحتياجات الخاصة) في منزل مكون من غرفة واحدة نوافذها وجدرانها مفتوحة على السماء، والباب بالكاد يسند نفسه، ومطبخ فارغ من كل شيء، والسقف آيل للسقوط في أية لحظة، لكن فصل الصيف يبقى جنة للعائلة، كما تقول سيدة المنزل، فبإمكانهم النوم في باحته دون أن يقلقوا من الضواري والحشرات ".." بينما في الشتاء يبقى كابوس العيش تحت المطر، والبرد ينخر عظامهم، فلا مكان للنوم في المنزل فالماء يدلف من السطح من كل مكان.تقول الأم المتروكة وسط هذا الفقر المدقع: لا أحد يستطيع أن يحتمل كل هذا الوجع، ولا أحد يستطيع العيش على "المسطبة" دون طعام، ولا أحد يستطيع النوم تحت سقف منزل قد يهوي في أية لحظة، كل ما نحتاجه شيء من الحياة.تشير الأم إلى أنها كانت تعمل بشكل متقطع في تنظيف بعض المنازل وتكسب منه القليل يساعدها على تأمين جزء من احتياجاتها لكن اليوم لم يعد أحد يطلبها بعد أن تلف جسدها، وباتت تعيش على المساعدات التي يقدمها أهالي الخير الذين يعلمون بأحوالهم الصعبة، حيث يقدمون بعض الأموال والطعام لكنها غير منتظمة، وفي كثير من الأحيان ينامون على وجع الجوع، إضافة الى أن وزارة الشؤون الاجتماعية تقدم لهم 750 شيكلا كل ثلاثة شهور، تساعد في توفير القليل من الاحتياجات.معظم أيام الأسبوع ترافق ابنتها بشرى الى مدرستها (مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة) في مدينة رام الله، مما يزيد عبء الحياة عليها بضرورة توفير أجرة الحافلة التي لا تتوفر في كثير من المرات.وتناشد أم بشرى أهل الخير بالتبرع لها بمساعدات تخرجها من حالة البؤس الذي تعيشه، أو مساعدة قد تمكنها من إصلاح منزلها المهدد بالسقوط.لمساعدة أم بشرى :أم بشرى : أم بشرى :0569114471 – 00972569114471 !!..المصدر : القدس دوت كوم!!







1