أطلق مؤخرا سراح الشاب، عدنان البحيري، ابن مدينة رهط في النقب، من سجن بئر السبع، وذلك بعد قضائه 14 عاما في السجون الإسرائيلية.وأنهى الأسير المحرر عدنان البحيري حكما بـ14 عام من السجن الفعلي تلقاه في أعقاب اتهامه بعدة تهم أهمها تنفيذ محاولة طعن لجندي في القدس المحتلة، و"التخطيط لتنفيذ عمليات فدائية والانتماء لتنظيم". واعتقلت السلطات الأمنية الإسرائيلية الأسير البحيرى بـ 28 أيار/مايو من عام 2004، ووجهت له تهمه طعن مستوطن في أحد شوارع القدس، وأصدرت المحكمة المركزية بحقه حكما بالسجن الفعلي لمدة 14 عام وعامين وقف تنفيذ ، لمدة 3 سنوات بعد التحرر.ويشار إلى أن الأسير "عدنان البحيري" قد أصيب بجراح في شهر مايو/أيار عام 2016، نتيجة اعتداء قوات القمع الخاصة على الأسرى في سجن "ريمون"، وتم نقله في حينه إلى مشفى "سوروكا" للعلاج .من جهة اخرى نال الشاب أسامة النصاصرة من قرية السرة، مسلوبة الاعتراف في منطقة النقب، جنوبي البلاد، حريته أمس الأربعاء.ويُعتبر النصاصرة أول معتقل نال حريته في مظاهرة الغضب التي جرت في 30.11.2013 في قرية حورة ضد مخطط "برافر" بالنقب.وبدأ المعتقلون الثلاثة أسامة النصاصرة وعاطف أبو عايش وعبيدة الهواشلة، من معتقلي مظاهرة يوم الغضب ضد مخطط "برافر" تنفيذ محكومياتهم التي تراوحت بين 10 -12 شهرا بتاريخ 30.11.2013 وأحيل عدة أشهر للحبس المنزلي الجزئي والكامل ثم الحبس الفعلي.وحُكم على الشاب النصاصرة بالسجن لمدة 10 أشهر في السجون الإسرائيلية، وتحرر بعد احتساب كل فترة الاعتقال، والتي امتدت لشهرين تقريبا، فيما لا يزال الشيخ عاطف أبو عايش من قرية اللقية والذي حكم عليه بالسجن 12 شهرا، والشاب عبيدة الهواشلة من قرية السر المحكوم بالسجن 10 أشهر في السجن ينتظران نيل الحرية.!!