طالب اعضاء "الكابينت" في حكومة الاحتلال، قيادة الجيش بتصفية مطلقي البالونات والطائرات الورقية الحارقة لكن رئيس اركان جيش الاحتلال غادي ازنكوت رفض ذلك .وقال ازنكوت ان حماس هي التي تحرك مطلقي البالونات والطائرات، الا ان هناك اشكالية قانونية في تعريف هذه الادوات الجديدة كتهديد على حياة الاسرائيليين. في الوقت ذاته ابلغ قادة الجيش سكان مستوطنات الجنوب ان ما يوقف الحرائق هي الحرب فقط ، وان رد الجيش اذا ما كان قويا على مطلقي الطائرات فان التصعيد سيقود الى مواجهة شاملة ، وهي ليست مرغوبة في الوقت الراهن خاصة وان الجدار المانع للانفاق لم ينته بناؤه بعد.ولم يمنع هذا القرار من تصعيد جيش الاحتلال واستهداف بنىً تحتيّة ومعدّات كانت تستخدمها "خليّة إطلاق بالونات حارقة" وسيّارة كانت تقلّهم، علمًا بأن الاحتلال كان يطلق، قبل ذلك، عياراتٍ تحذيريّة تجاه الشّبان منذ الغضب الواسع الذي تسبّبت به الإعدامات الميدانيّة المتواصلة على الجدار الأمني الفاصل بين قطاع غزّة وسائر فلسطين منذ يوم الأرض.واندلع، منذ صباح الأحد، 17 حريقًا جرّاء سقوط بالونات حارقة على المستوطنات، 3 منها في بلدة كيسوفيم، في حين أبدى الاحتلال خشيةً متزايدة من إمكانية حمل عبوّات ناسفة أو متفجرّات على البالون الحارقة، وطلب من الإسرائيليين في البلدات المحاذية للقطاع عدم الاقتراب من أيّة "أجسام مشبوهة".واستهدف سلاح جوّ الاحتلال 3 مرّات، منذ ظهر اليوم، الأحد، مجموعات شبابيّة كانت عند الجدار الأمني زعم الاحتلال أنها كانت تطلق بالوناتٍ حارقة من القطاع.!!
17 حريقا في مزارع المستوطنات !!
18.06.2018