أحدث الأخبار
الخميس 28 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
1 2 3 47741
جيش الاحتلال يدرس العودة للاغتيالات ونتنياهو يتوعّد غزة!!
21.06.2018

هدد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، امس الأربعاء، بالتصعيد العسكري في قطاع غزة المحاصر، وتوعد بـ"تشديد قوة الرد الإسرائيلي على أي هجوم من القطاع"، فيما أشارت تقارير صحافية إلى أن قيادة جيش الاحتلال أعدت سيناريوهات مختلفة تتعلق بالقطاع وعرضتها على القيادة السياسية بانتظار اتخاذ القرارات.ودعت أصوات في جيش الاحتلال إلى استئناف عمليات الاغتيال بحق القيادات الميدانية لفصائل المقاومة.وقال نتنياهو "لا أنوي أن أفصل إجراءاتنا التي ننوي اتخاذها ضد قطاع غزة، فقوة الرد ستشتد قدر الحاجة، ونحن مستعدون لأي سيناريو ومن الأفضل أن يفهم أعداؤنا ذلك والآن".بدوره، قال وزير الحرب الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، مساء اليوم، إن حركة حماس "أخطأت تقدير الموقف"؛ وذلك في تعقيبه على إطلاق فصائل المقاومة عشرات القذائف الصاروخية ردًا على عدوان إسرائيلي استهدف قطاع غزة الليلة الماضي، وأضاف "أقول لحماس ثلاث كلمات فقط.. هذا كان خطأ".ويعتبر المحلل العسكري للصحيفة الإسرائيلية، أن خسائر الحرائق التي اندلعت جراء سقوط الطائرات الحارقة بمزارع "غلاف غزة"، وأتت على آلاف الدونومات الزراعية، تجاوزت الأضرار المادية والمبالغ المالية، والتي تقدر أسرائيليًا بعشرات ملايين الشواقل.هذا ودعت قيادات في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى استئناف عمليات القتل المستهدف (الاغتيالات)، ضد م"رؤساء التنظيمات في القطاع وأيضا ضد قادة الجناح السياسي لحركة حماس"، فيما أشارت "شركة الأخبار" (القناة الثانية سابقًا)، إلى أن قيادة المؤسسة الأمنية للاحتلال الإسرائيلي تدرس بجد العودة إلى سياسة الاغتيالات للقيادات الميدانية لمطلقي الطائرات الورقية والبالونات الحارقة.في حين قال رئيس أركان جيش الاحتلال، غادي آيزنكوت، إن "تطورات الأحداث على الجبهتين الجنوبية والشمالية (في إشارة إلى قطاع غزة والمنطقة الحدودية في الجولان السوري المحتل) تثبت قابلية هذه المنطقة للتفجر"، وأضاف أن الجيش الإسرائيلي "يعمل على مدار الساعة وبالقوة المعروفة جيدًا لأعدائنا"، على حد تعبيره. وأضاف أن جيشه "سيعيد الأمن لسكان الجنوب كما باقي المناطق الإسرائيلية"، معتقدًا بإمكانية فعل ذلك بـ"التعقل والصرامة اللازمة وبالسرعة الممكنة".من جهته اعتبر وزير التعليم الإسرائيلي، نفتالي بينيت (البيت اليهودي)، إن "الطائرات الورقية الحارقة التي يتم إطلاقها من قطاع غزة ليست لعبة أطفال وإنما أداة قتل"، وطالب بـ"التعامل مع مطلقي هذه الطائرات على أنهم إرهابيون". مدعيًا أن "من يطلق هذه الطائرات ليسوا أطفالا في الثامنة من العمر".وقال بينيت إنه "سيواصل متابعة هذا الموضوع إلى حين قيام إسرائيل بانتهاج سياسة جديدة ألا وهي إطلاق النار صوب مطلقي الطائرات، إن ضبط النفس في مثل هذه الظروف لن يؤدي سوى إلى التصعيد لأن الطرف الآخر سيفهم أنه مسموح له إطلاق هذه الطائرات. وجاءت تصريحات بينيت خلال مؤتمر للمجتمع والاقتصاد، عقد اليوم في القدس المحتلة.هذا ودعت وزيرة القضاء الإسرائيلية، أييليت شاكيد (البيت اليهودي)، قوات الاحتلال إلى "تشديد الرد على إطلاق الطائرات الورقية الحارقة"، وتابعت أن "شأن الطائرات الحارقة شأن أي قنبلة أو قذيفة صاروخية، وأن المناطق المحروقة في محيط قطاع غزة تبرهن على ذلك، وقالت "الأوضاع الأمنية قد تتفاقم إذا لم ترد إسرائيل بالقوة".كانت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية اكدت اليوم الأربعاء، انها ستعمل وفق "معادلة القصف بالقصف وأنها لن تسمح للاحتلال بفرض معادلاته العدوانية على شعبنا ومقاومته، وستتحمل قيادة الاحتلال المسئولية الكاملة عن أي عدوانٍ وستدفع ثمن عنجهيتها ".اعلنت الفصائل مسؤوليتها عن استهداف 7 مواقع عسكرية لجيش الاحتلال في غلاف غزة بعددٍ من الرشقات الصاروخية منتصف ليل أمس وفجر اليوم الأربعاء وذلك رداً على العدوان المتواصل في استهداف مواقع المقاومة في قطاع غزة واستهداف وترويع أبناء شعبنا الآمنين.اكدت الفصائل على معادلة القصف بالقصف، قائلة "لن نسمح للعدو بفرض معادلاته العدوانية على شعبنا ومقاومته، وستتحمل قيادة العدو المسئولية الكاملة عن أي عدوانٍ وستدفع ثمن عنجهيتها بإذن الله تعالى."!!

1