أحدث الأخبار
الخميس 28 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
1 2 3 47741
القدس المحتلة : دعوات لإنقاذ "الخان الأحمر" والاحتلال يواصل مخطط الهدم والتهجير!!
05.07.2018

أطلق ناشطون صباح اليوم الخميس، دعوات للتوافد إلى منطقة الخان الأحمر لمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي من هدم المساكن البدوية وسط دفعها تعزيزات العسكرية إلى المنطقة، فيما يحاصر الجنود العشرات من المتضامنين والسكان الذين يتصدون لمحاولات هدم القرية.ويزور قناصل ورؤساء البعثات الأوروبية، اليوم الخميس، منطقة الخان الأحمر، للتضامن مع السكان والتعبير عن رفضهم لقرار هدمه.وصباح اليوم، اعتدت قوات الاحتلال، على عدد من المعتصمين في تجمع الخان الأحمر شرقي القدس المحتلة، واعتقلت ثلاثة متضامنين أجانب.واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال بساعات الصباح الباكر برفقة جرافات التجمع، وحاصرته بالكامل، وشرعت جرافاتها بشق طرق ومداخل داخل التجمع، تمهيدا لتنفيذ عملية الهدم، حسبما أفاد حسين أبو داهوك أحد سكان التجمعاعتدى جنود الاحتلال على عدد من الأهالي والمتضامنين المعتصمين داخل التجمع بالضرب، أثناء تصديهم للجرافات التي لا زالت تواصل عملها، واعتقلت ثلاثة متضامنين أجانب من جنسيات مختلفة.وأغلقت قوات الاحتلال كافة مداخل التجمع، ما أعاق حركة تنقل المواطنين، وسط تضييقات عليهم، ووصف أبو داهوك الوضع داخل التجمع بأنه صعب للغاية، مطالبا العالم بالتحرك العاجل لوقف ممارسات سلطات الاحتلال بحق التجمع وسكانه، ومنع تهجيرهم.وكانت قوات الاحتلال اقتحمت، صباح الأربعاء، تجمع "الخان الأحمر"، وبدأت بشق طرق ومداخل تمهيدا لتنفيذ عملية الهدم، إلا أن العشرات من الأهالي والنشطاء الفلسطينيين تصدوا لها بأجسادهم.واعتدت تلك القوات على الأهالي والنشطاء بالضرب المبرح، ما أدى لإصابة 35 فلسطينيا، نقل أربعة منهم للعلاج في المستشفيات، بحسب جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.واعتقل الاحتلال 14 متضامنا بينهم 3 من هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فيما وزع قرارا على أهالي التجمع، يقضي بتحويله إلى منطقة عسكرية حتى نهاية الشهر الحالي.وأجرى ممثلو ما يسمى بـ"الإدارة المدنية" التابعة لجيش الاحتلال، مساء الأحد، عمليات قياس ومسح للقرية الفلسطينية البدوية المهددة بالهدم.من ناحية اخرى دعت منظمة التحرير الفلسطينية الخميس، الاتحاد الأوروبي للتدخل لوقف نية إسرائيل هدم تجمع “الخان الأحمر” البدوي في شرق القدس الذي يشهد مواجهات منذ عدة أيام.وقال أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة صائب عريقات ، في بيان عقب اجتماعه مع وفد أوروبي في رام الله، إن ما يجرى في منطقة الخان الأحمر “عمليات تطهير عرقي” تنفذها إسرائيل ضد الفلسطينيين من سكانه.وحث عريقات الاتحاد الأوروبي على “اتخاذ تدابير فاعلة من أجل وضع حد للاحتلال الاسرائيلي ومحاسبته على جميع انتهاكاته ورفع الحصانة السياسية والقانونية عنه، والاعتراف بالدولة الفلسطينية كاملة السيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.وشدد عريقات على أن “تقاعس الاتحاد الأوروبي عن ترجمة مواقفه الثابتة تجاه القضية الفلسطينية الى أفعال يشجع اسرائيل على الاستمرار بالتصرف كدولة فوق القانون”.وضم الوفد الأوروبي المدير العام للمفوضية الأوروبية لمفاوضات الجوار والتوسع كريستيان دانيلسون، والمدير الإداري للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في دائرة العمل الخارجي الأوروبي فرناندو جنتيليني، ومسؤول ملف الشرق الأوسط في الاتحاد ميشيل ميلر، وممثل الاتحاد الاوروبي لدى فلسطين رالف ترأف.يأتي ذلك فيما قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية إن قوات إسرائيلية اقتحمت منطقة الخان الأحمر شرق القدس صباح اليوم واعتدت على المعتصمين هناك، واعتقلت ثلاثة متضامنين أجانب.وجرت المواجهات بين تلك القوات ومعتصمين فلسطينيين وأجانب شكلوا سلسلة بشرية بأجسادهم لمنع الجرافات الإسرائيلية من هدم الخان الأحمر وذلك قبيل زيارة مقررة لقناصل ورؤساء البعثات الاوروبية اليوم إلى المنطقة للتضامن مع سكانها والتعبير عن رفضهم لقرار هدمه.وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أدان أمس “الاعتداءات الإسرائيلية” على الفلسطينيين في تجمع الخان الأحمر وترحيلهم من أراضيهم بالقوة.جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محافظ القدس عدنان الحسيني وذلك للاطمئنان على صحته عقب تعرضه للاعتداء إسرائيلي أثناء تواجده في الخان.وأكد عباس خلال الاتصال ، بحسب ما أرودت عنه وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، “ضرورة قيام الأمم المتحدة بواجبها تجاه الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية الدولية له.ويوم أمس اعتدت قوة إسرائيلية بالضرب على عشرات النشطاء لدى محاولتهم التصدي للآليات العسكرية الإسرائيلية التي داهمت التجمع السكني البدوي تمهيدا لهدمه.ويرابط عشرات النشطاء الفلسطينيين في تجمع الخان الأحمر منذ عدة أيام بهدف محاولة التصدي لعملية الهدم بموجب قرار المحكمة العليا الإسرائيلية في أيار/مايو الماضي بهدم التجمع الذي يعيش فيه نحو 200 فلسطيني ويتضمن مدرسة تقدم خدمات التعليم لـ170 طالبا، من عدة أماكن في المنطقة.ويحيط بالتجمع عدد من المستوطنات الإسرائيلية؛ حيث يقع ضمن الأراضي التي تستهدفها السلطات الإسرائيلية لتنفيذ مشروعها الاستيطاني المسمى “E1″ الذي يقول الفلسطينيون إن تنفيذه يهدد بتقويض كلي لفرص تطبيق حل الدولتين!!

1