اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر الثلاثاء ، 12 مواطنا فلسطينيا خلال حملة اقتحامات لأنحاء متفرقة بالضفة المحتلة.وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة مواطنين من قرية "دير أبو مشعل" غربي رام الله، ، وآخر من قرية "المغير" شرقي رام الله، بالإضافة إلى اعتقال شاب من مخيم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين في بيت لحم جنوب الضفة.وفي شمال الضفة اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين من نابلس وثلاثة آخرين من مدينة قلقيلية، بموازة اقتحام منازل الأسرى كرم المصري وراغب عليوي وسمير كوسا وأمجد عليوي في مدينة نابلس، وهم منفذي عملية "إيتمار".وفي بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال عدة منازل في بلدة "بيت فجار" جنوب بيت لحم، في الوقت الذي اندلعت مواجهات في مخيم "الدهيشة" للاجئين، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.في السياق، أصيب فتى فلسطيني يبلغ من العمر (14 عاما) بجراح طفيفة بعد أن دهسه جيب عسكري صهيوني خلال المواجهات التي اندلعت في منطقة شارع فيصل وسط مدينة نابلس.كما اقتحم الاحتلال مخيم "الجلزون" للاجئين الفلسطينيين شمال رام الله، وبلدة "الظاهرية" بالخليل جنوب الضفة. من ناحية اخرى فرضت إدارة سجن "هشارون" الصهيوني العديد من العقوبات والتّضييقات على الأسيرات الفلسطينيات، اللّواتي يمتنعن عن الخروج إلى السّاحة "الفورة" لليوم الـ 48 على التّوالي، احتجاجا على تشغيل كاميرات المراقبة فيها.وبيّنت جمعية "نادي الأسير الفلسطيني" في بيان لها اليوم الثلاثاء، أنّ إدارة السجن حرمت عددا من الأسيرات من تلقي زيارات عائلاتهنّ، وقطعت المياه السّاخنة عن أقسامهن، كما وقطعت بثّ بعض القنوات العربية.وأضافت أن بعض الأسيرات اشتكين من المعاملة السّيئة التي يتلقينها في عيادة السجن؛ واحتجاجاً على ذلك فهنّ يواصلن مقاطعة العيادة منذ نحو أسبوعين.وقد فرضت إدارة "هشارون" تلك العقوبات في ظل استمرار الأسيرات بعدم الخروج للساحة؛ احتجاجاً على كاميرات المراقبة التي قامت إدارة السجن بتشغيلها في الخامس من سبتمبر الماضي.وترفض إدارة المعتقل التجاوب مع مطالب المعتقلات المتمثلة بوقف تشغيل الكاميرات.وكانت إدارة السجن قد قامت بتغطية كاميرات المراقبة قبل عدّة سنوات بعد احتجاج الأسيرات في حينه، إلّا أنها عاودت تشغيلها بعد زيارة "لجنة سحب إنجازات الأسرى" والتي كانت أولى إجراءاتها فرض قيود جديدة على الأسرى.وأضافت الجمعية أن الأسرى قاموا بالعديد من الخطوات الاحتجاجية ضدّ الاعتداء على خصوصية الأسيرات، وهم يفاوضون إلى جانب الأسيرات لتحقيق مطلب إخراج الكاميرات عن حيز الخدمة.وتعد ساحة الفسحة والمعروفة في السجون باسم "الفورة"، متنفسا للمعتقلين يمارسون خلالها رياضة المشي، والتعرض لأشعة الشمس.وتقبع 52 أسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال؛ من بينهن 43 في سجن "هشارون".!!