تنطلق اليوم الأحد في مدينة رام الله بالضفة المحتلة، جلسة للمجلس الانفصالي، وسط مقاطعة واسعة من الفصائل والفعاليات الفلسطينية في الضفة وقطاع غزة.واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" جلسة المجلس الانفصالي غير شرعية، وأعلنت رفضها لكل ما يصدر عن اجتماعاته من قرارات ضارة بالشعب الفلسطيني وقضيته.ودعت حماس حركة فتح إلى "مراجعة مواقفها وإعادة النظر في عقد المجلس بهذا الشكل وهذا التوقيت"، محملة كل من يشارك في المجلس المركزي "جزءا من المسؤولية -فردية وجماعية- عن التداعيات السلبية لانعقاده وقراراته".وأعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، رفضها المشاركة في دورة المجلس، وقالت في بيان لها إن إصرار القيادة المتنفذة في منظمة التحرير، على عقد المجلس في ظل غياب قوى رئيسية، هو إمعانٌ في الخطيئة الوطنية والسياسية.ورفضت حركة الجهاد الإسلامي المشاركة في أعمال المجلس.كما قررت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مقاطعة اجتماعات المجلس؛ بسبب الاستمرار في عدم تنفيذ قرارات المجلس الوطني والمجالس المركزية السابقة، خاصة قرارات التحرر من الاتفاقيات القائمة مع الجانب الاسرائيلي، والقرار الذي اتخذ بالإجماع بإلغاء الإجراءات المتعلقة بقطاع غزة.بدورها، أعلنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في غزة أنها ستقاطع الدورة القادمة للمجلس الانفصالي، وذكرت أن من أهم أسباب المقاطعة "إمعان القيادة الفلسطينية في تعطيل قرارات الهيئات والمؤسسات الوطنية، بما فيها قرارات المجلس المركزي، والمماطلة في تنفيذها".وقبل أشهر، كلف (المجلس المركزي) اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطيني، بتعليق الاعتراف بالكيان الصهيوني، وقرر وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، ووقف العلاقات الاقتصادية معه، لكن عدم تنفيذ هذه القرارات كان من أهم الأسباب التي دفعت عددا من الفصائل لمقاطعة أعمال المجلس.!!
