سمحت الرقابة الإسرائيليّة مساء الخميس، بنشر تفاصيل قيام منفّذ عملية مستوطنة "جفعات اساف" بالاستيلاء على سلاح أحد الجنود، بعد أن أجهز عليهم من مسافة صفر، وغادر المكان.وكان منفذ عملية إطلاق النار التي وقعت شرق رام الله ظهر الخميس، وأسفرت عن مقتل جنديين وإصابة اثنين آخرين، قد ترك مركبته في مكان قريب من موقع العملية، دون أن يعثر الجيش الإسرائيلي على سلاح الجنديّ المفقود.وفي سياق متصل، قرر جيش الاحتلال فتح تحقيق في كيفيّة تصرّف جنوده وأدائهم في عمليّة اليوم.أظهر تقييم أمني إسرائيلي، مساء اليوم الخميس، أن منفذي الهجمات التي وقعت قرب رام الله عند "عوفرا" و"جفعات اساف" يتبعون لخلية واحدة تنتمي لحركة حماس.وبحسب القناة العبرية العاشرة، فإن المنفذين كانوا على مستويات عاليّة من التدريب، وإطلاق النار بسرعة، والانسحاب من المكان.ورجّحت مصادر عسكرية أن يكون منفذو عملية اليوم قد انسحبوا مجددًا باتجاه رام الله، مشيرةً إلى أن أعضاء الخلية لم يعتقلوا بشكل كامل الليلة الماضية. ومن جهة اخرى وعلى نفس الصعيد أصيب 69 مواطنًا، الخميس، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال ومستوطنيه في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة. وأفاد الهلال الأحمر، أن طواقمه أسعفت 13 مواطنًا أصيبوا بالرصاص المطاطي، و42 أصيبوا بحالات اختناق إثر تعرضهم لقنابل الغاز المسيل للدموع، و14 مواطنًا إثر الاعتداء عليهم بالضرب من قبل مستوطنين.وأوضح الهلال الأحمر أن الإصابات وقعت في مدينة البيرة، وبلدتي عصيرة القبلية وحوارة جنوبي نابلس، وعلى المدخل الغربي لمدينة طولكرم.!!