“أم ناصر” تبتسم، لا تأبه، تتحدى نتنياهو، وجنوده، وآلياته وجرافاته وسياسات الهدم كلها، هي تعرف نفسها وأبناءها وتعرف أن الرأس المرفوع لا يهمه بيت مهدوم.حال “أم ناصر” هو تأكيد مستمر وثابت ومتجدد على أن سياسات الاحتلال الانتقامية بهدم البيوت لا تجدي نفعًا للاحتلال في الواقع، هذا المثال الحي على تكرار الفعل يثبتُ بشكل قاطع أن الترهيب والهدم ليسا في وارد الحسابات أصلًا لشبان تربوا على المقاومة والتحدي.صباح اليوم أقدمت آليات الاحتلال معززة بمئات الجنود وقوات الهندسة والمتفجرات، على تفجير منزل عائلة “أم ناصر أبو حميد” وهي والدة 5 أسرى وشهيد إبان الانتفاضة الأولى، في كل مرة يتم فيها هدم المنزل يعاد بناؤه من جديد، بروح مقاومة جديدة، وثأر متجدد.للمرة الثالثة، يهدم الاحتلال منزلها، وفي كل مرة كانت أم ناصر قويّة صامدة ومتحدية، وتعرف أن الحجارة تبنى، وتقول “بيوتنا فداءً لفلسطين” معلنة الثأر المفتوح مع الاحتلال، حيث وجهت رسالتها لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالقول: بيننا ثار لسا ما خلصش!!
رام اللة : سياسة الهدم لا تشكل رادعًا… أم ناصر لنتنياهو: “الثأر مخلّصش”!!
16.12.2018