أعلنت هيئة شؤون الأسرى، اليوم الأحد، عن أرقام مثيرة حول عمليات الاعتقال الواسعة التي تشنها سلطات الاحتلال بحق الفلسطينيين، حيث اعتقل أكثر من مليون فلسطيني منذ عام 1967، بينما لا زال نحو 5700 أسير وأسيرة داخل سجون الاحتلال. وكشفت الهيئة عن الأرقام في مؤتمر صحافي، عقدته اليوم في مركز الاعلام الحكومي، بمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، بمناسبة إطلاق فعاليات يوم الأسير الفلسطيني الذي يوافق السابع عشر من أبريل/ نيسان من كل عام.وأظهرت الإحصائيات تعرض أكثر من مليون فلسطيني للاعتقال منذ عام 1967، بينما ما زال يقبع داخل الأسر 5700 أسير وأسيرة، بينهم، 25 طفلا و5 قاصرين محتجزين بما تسمى مراكز الإيواء، و47 أسيرة، و500 معتقل إداري، و700 أسير مريض، بينهم 30 حالة مصابة بالسرطان، و56 أسيراً مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين سنة بشكل متواصل.وبحسب الأرقام ما زال 26 أسيراً معتقلون منذ ما قبل اتفاقية أوسلو، أقدمهم الأسيران كريم يونس وماهر يونس المعتقلان منذ 37 عاماً.وقالت الهيئة إن 218 أسيراً استشهد داخل زنازين المعتقلات منذ عام 1967.وأشار البيان إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ بداية عام 2019، وحتّى نهاية شهر مارس/ آذار الماضي، نحو 1600 مواطن، غالبيتهم من محافظة القدس، بينهم نحو 230 طفلاً، و40 امرأة.وبينت أن هناك سياسة ممنهجة من التعذيب داخل السجون، حيث تعرض 95% من الأسرى لحالات تعذيب، إضافة إلى سياسة الإهمال الطبي المتعمدة بحق الأسرى.ودعت الهيئة الشعب الفلسطيني وكل الأحرار في العالم إلى المشاركة في وقفات تضامنية مع الأسرى في يوم الأسير!!