أصيب ستّون غزيًا إثر قمع الاحتلال الإسرائيليّ، اليوم، الجمعة، لفعاليّات الأسبوع السادس والخمسين من مسيرة العودة الكبرى، التي حملت هذا الأسبوع اسم "الوحدة الوطنيّة وإنهاء الانقسام".وقال المتحدث باسم وزارة الصحّة في قطاع غزّة، أشرف القدرة، إنّ من بين المصابين 15 طفلًا ومسعف وصحافي.وطالبت "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار" في بيان لها، الأسبوع الجاري، الغزيّين بالتوجه إلى مخيمات العودة شرق قطاع غزة، مؤكدة سلمية المسيرة وجماهيريتها واستمرارها حتى تحقق أهدافها التي انطلقت من أجلها؛ "وهي حماية حقنا في العودة إلى فلسطين وكسر الحصار الظالم عن غزة، والتأكيد على حرية غزة وحقها في الحياة بأمن وسلام".من جهته، قال الناطق الإعلامي باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، "إن الجماهير الفلسطينية التي تخرج اليوم في مسيرات جمعة الوحدة الوطنية تعكس تطلع شعبنا الفلسطيني لإنهاء الانقسام واستثمار وحدته الميدانية ومسيراته الشعبية وتضحياته الجسام في موقف سياسي موحد لمواجهة التحديات الراهنة".ودعا القانوع حركة فتح لتبني الموقف الفصائلي الموحد بشأن تحقيق الوحدة الوطنية من خلال ترسيخ الشراكة مع الفصائل الفلسطينية في حكومة وحدة وطنية والانخراط في العمل الوطني المشترك لمواجهة صفقة القرن؛ فهما صمام الأمان لإسقاط مشروع تصفية قضيتنا الفلسطينية.ويشارك الفلسطينيون منذ الثلاثين من آذار/ مارس 2018، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.ويقمع جيش الاحتلال المسيرات ما أدى لاستشهاد 284 فلسطينيًا؛ منهم 12 شهيدا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصاب 31 ألفًا آخرين، منهم 500 في حالة الخطر الشديد.!!
ستون مصابا برصاص الاحتلال في غزة!!
26.04.2019