تظاهر مئات المواطنين اليوم السبت، في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية رفضا لورشة العمل الأمريكية في البحرين تحت عنوان (الإزدهار من أجل السلام).ورفع المشاركون في التظاهرة التي جابت شوارع المدينة وصولا إلى دوار المنارة وسط رام الله بدعوة من القوى الوطنية والإسلامية ونشطاء فلسطينيين ومنظمات المجتمع المدني، الأعلام الفلسطينية ولافتات منددة بالسياسات والإجراءات الأمريكية ضد القضية الفلسطينية.وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف على هامش المظاهرة، إن "الشعب الفلسطيني موحد على مواجهة صفقة القرن الأمريكية والتي تأتي ورشة البحرين في إطارها". وأضاف أبو يوسف، أن "خروج الشعب الفلسطيني بقيادته ومؤسساته وشخصياته للتأكيد على رفض الصفقات الأمريكية الساعية لتصفية القضية الفلسطينية مقابل المال والحلول الاقتصادية".وأكد، أن "الشعب الفلسطيني لا يقايض حقوقه بالأموال ولا أي شيء له علاقة بالمساس بحقوقه، مشددا على مضي القيادة الفلسطينية قدما في الدفاع عن الحقوق والثوابت الفلسطينية من أجل حرية واستقلال الشعب الفلسطيني ونيل حقوقه بتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين".ودعا أبو يوسف، البحرين إلى العدول عن استضافة الورشة الأمريكية "المشؤمة"، مطالبا الدول العربية بعدم المشاركة فيها حتى تفشل الإدارة الأمريكية في الوصول إلى ما تريد".وجاءت التظاهرة باكورة فعاليات وتحركات شعبية في الأراضي الفلسطينية ومخيمات الشتات رفضا للقرارات الأمريكية ضد القضية الفلسطينية وآخرها ورشة العمل في البحرين.وقال منسق القوى الوطنية والإسلامية في مدينة رام الله، إن الأيام المقبلة ستشهد سلسلة فعاليات وخطوات شعبية رافضة للسياسات الأمريكية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني سيبقى يواجه كل ما يستهدفه حتى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولته المستقلة.
وأكد بكر، أن حل القضية الفلسطينية يتم سياسيا عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 67 وحق العودة للاجئين حسب قرارات الشرعية الدولية وليس اقتصاديا كما تسعى له الإدارة الأمريكية.ورفضت السلطة الفلسطينية الورشة الأمريكية التي ستنظم يومي 25 و26 من يونيو في المنامة بعنوان (السلام من أجل الازدهار) لبحث الشق الاقتصادي من خطتها المرتقبة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المعروفة إعلاميا باسم "صفقة القرن".وتقاطع السلطة الفلسطينية الإدارة الأمريكية على صعيد الاتصالات السياسية منذ إعلان الرئيس دونالد ترامب في السادس من ديسمبر 2017 الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة إليها في 14 مايو 2018.!!
مظاهرة حاشدة ضد "ورشة المنامة" في رام الله!!
15.06.2019