شرع أسرى في سجن "عسقلان" صباح اليوم الأحد، بإضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجا على الظروف المعيشية الصعبة التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي بحقهم.وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، إن الإضراب يأتي من أجل المطالبة بتحسين الظروف المعيشية للأسرى، وزيادة وقت "الفورة"، ووقف الاقتحامات الليلية، وإعادة ممثل المعتقل المبعد، وإنهاء كافة المظاهر القاهرة والصعبة التي يواجهها ذوو الأسرى أثناء الزيارة.وقال أسرى حركة فتح في سجن عسقلان إنهم شرعوا بخوض معركة "المجدل" الأمعاء الخاوية -الإضراب المفتوح عن الطعام-لإيقاف سياسة الذل والهوان، ابتداء من صباح اليوم الأحد.وأضاف الأسرى في بيان وزعه نادي الأسير، أن معركة "المجدل" ستكون لردع مدير السجن المدعو يعقوب شالوم، وانتزاع كافة حقوقنا، وسنكون رأس الحربة والبركان الثائر، في الدفاع عن فلسطين والقدس وكرامة شعبنا.وأوضح البيان أن السياسة الوحشية والبربرية من إدارة سجن عسقلان بحق الأسرى، زادت منذ أن تسلم إدارة السجن المتطرف شالوم، وباتت هذه السياسات القذرة لا تحتمل، حيث كان آخرها الهجمة المسعورة مع بداية شهر رمضان المبارك.وأشار إلى أن قوات القمع المسماة "متسادة" اقتحمت وبرفقتهم سجانين مدججين بوسائل القتل والفتك المتنوعة وتحديدا البنادق الآلية غرف الأسرى وعاثوا فسادا، وقاموا بالتنكيل والاعتداء علينا، متناسيين العدد الكبير من الأسرى المرضى، الذين يلازمهم المرض بشكل دائم، فمنهم مرضى السرطان والقلب والمبتورة أقدامهم.وذكر أن إدارة السجن وبخطوة استفزازية واستهتار قابلتنا بالرد التعسفي، ونقلت ممثل المعتقل من سجن "عسقلان" إلى سجن "نفحة"، وفرضت علينا مزيدا من الإجراءات القمعية والغرامات المالية الباهظة وأغلقت الغرف علينا.ولفت إلى أن ذلك جاء بعد سحب الأجهزة الكهربائية والمراوح، وحولت الغرف لزنازين انفرادية تفتقر لأدنى مقومات الحياة الآدمية، وحرماننا من زيارات الأهل لأشهر، وحرماننا من "الكانتينا"، ومن شعائرنا الدينية في رمضان وعيد الفطر، لذلك كان لابد لنا من إنهاء هذه المهزلة التي تمارس ضدنا!!
أسرى "عسقلان" يشرعون بإضراب عن الطعام!!
16.06.2019