لا يوجد أي وصف أو كلام يعبر عن حالة الأسرى المضربين عن الطعام من أجل الحرية والحياة ومن أجل إنهاء سياسة الاعتقال الإداري الظالمة التي تفرضها سلطات الاحتلال بحق الفلسطينيين المعتقلين. ويواصل الأسرى نضالهم وسط مخاوف تتزايد كل يوم على حياتهم والخوف من استشهاد أحدهم، حيث مر على إضراب كايد الفسفوس 112 يومًا ويقبع في مستشفى “برزلاي” الإسرائيلي بوضع صحي خطر.ويواصل رفيقه مقداد القواسمة إضرابه لليوم 105 على التوالي، وهو محتجز في العناية المكثفة في مستشفى كابلان. أما علاء الأعرج فيواصل إضرابه لليوم 88، وهشام أبو هواش لليوم 79 على التوالي.ومر على إضراب عياد الهريمي 42 يومًا، وقد نقلته سلطات الاحتلال من سجن عوفر إلى عيادة الرملة، وفقًا لما ذكرته هيئة شؤون الأسرى و، كما يواصل لؤي الأشقر إضرابه لليوم 23 على التوالي.!!