نواكشوط ـ أسند حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا مهمة إيصال تبرعات مناضليه المقدمة للأهالي في قطاع غزة والتي تشمل ترميم وتجهيز فصول دراسية ومواد غذائية، إلى جمعية قوافل الخيرية الموريتانية، وذلك بموجب اتفاق تم إمضاؤه أمس.وبموجب هذا الاتفاق ستشرف جمعية القوافل على تنفيذ إعادة تأهيل فصول مدرسية في قطاع غزة، مع تقديم مساعدات غذائية لبعض أهالي قطاع غزة بدولة فلسطين الشقيقة، نيابة عن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، الذي تبرع مناضلوه في شهر مايو/ أيار الماضي بمبالغ سيجري صرفها لتنفيذ هذا المشروع.وأكد رئيس الحزب سيدي محمد ولد الطالب أعمر «أن هذه التبرعات عمل هام ولا رمزية كبرى تعكس روح الأخوة التي تربط الشعبين الموريتاني والفلسطيني، وعلاقاتهما الضاربة في التاريخ، وهو كذلك تجسيد لتوجه الحزب المنبثق من برنامج الرئيس الغزواني في مؤازرة ودعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة». ودعا رئيس الحزب بالمناسبة «منظمة الأمم إلى تحمل مسؤولياتها كاملة تجاه معاناة أهلنا في فلسطين المحتلة» مطالباً «الخيرين عبر العالم بمساندة هذا الشعب المظلوم».
