نابلس- شيع آلاف المواطنين،اليوم السبت، جثمان الشهيد الفتى محمد أمجد دعدس (13 عاما) إلى مثواه الآخير في مقبرة مخيم عسكر شرق مدينة نابلس.واستشهد الطفل أمس الجمعة جرّاء إصابته بعيار ناري حي في البطن، أطلقه نحوه أحد جنود الاحتلال، خلال مواجهات اندلعت عقب صلاة الجمعة قرب قرية دير الحطب شرق المدينة.وانطلقت جنازة الشهيد من أمام مستشفى رفيديا الحكومي بمراسيم عسكرية وبمشاركة ممثلي الفصائل والمؤسسات والفعاليات المختلفة وحشد كبير من المواطنين. وفور وصول الجثمان، الذي لف بالعلم الفلسطيني، إلى مسقط رأسه في مخيم عسكر الجديد حمله المشيعون فوق الاكتاف وطافوا به شوارع المخيم وصولاً إلى منزل ذويه الذين ألقوا نظرة الوداع الأخيره عليه، وبعدها نقل الجثمان إلى مسجد المهاجرين في المخيم حيث أقيمت الصلاة عليه قبل أن يوارى الثرى في مقبرة المخيم وسط هتافات غاضبة وكلمات أدان بها المتحدثون جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني والاستهداف المتعمد للأطفال.
تشييع جثمان الطفل الشهيد محمد دعدس في نابلس!!
06.11.2021